استقبلت أمل الفلاح السغروشني، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، اليوم الجمعة بالرباط، وفدا رفيع المستوى من أعضاء المجلس الإفريقي للمؤسسات والوكالات الرقمية (CAITA)، وذلك في إطار زيارة دراسية نظمت بشراكة مع تحالف “سمارت أفريكا” ووكالة التنمية الرقمية.
ووفق بلاغ لوزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، فقد شارك في هذه الزيارة وفود من عشر دول إفريقية، هي بوركينا فاسو وبنين وكوت ديفوار وجزر القمر وغانا والغابون وموريتانيا ونيجيريا وتونس وزامبيا، في تجسيد واضح لروح التعاون الإفريقي في مجال الرقمنة، واستجابة للتوجيهات السامية للملك محمد السادس الداعية إلى تعزيز التعاون جنوب-جنوب، خاصة في المجالات ذات الأولوية الاستراتيجية.
وأكد البلاغ ذاته، توصلت به جريدة النهار، أن هذه المبادرة تندرج ضمن الدينامية التي يقودها المغرب في هذا المجال؛ إذ تتولى وكالة التنمية الرقمية منذ يونيو 2023 رئاسة المجلس الإفريقي للمؤسسات والوكالات الرقمية، تحت إشراف وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، وهو ما يعكس التزام المملكة بإرساء تعاون إفريقي مبني على النجاعة والتضامن.
وخلال هذا اللقاء، أكدت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة أن الرقمنة تشكل ركيزة أساسية في مسار تحديث الإدارة العمومية، مشددة على أن “إصلاح الإدارة لا يمكن أن يتم من دون رقمنة، والرقمنة لا يمكن أن تنجح من دون حكامة”، كما جددت التزام المغرب، من خلال وكالة التنمية الرقمية وتحالف “سمارت أفريكا” ورئاسة “CAITA”، بدعم هذه الدينامية وتسريع وتيرتها بما يفضي إلى نتائج ملموسة.
وسلطت السغروشني الضوء على مبادرة “الرقمنة من أجل التنمية المستدامة” (D4SD)، التي يتم تنزيلها بشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، كمثال على المشاريع ذات الأثر الواسع، التي تهدف إلى إرساء منظومة رقمية إفريقية متكاملة، تستجيب لتطلعات شعوب القارة، وتتماشى مع أهداف أجندة 2063.
-
-
-
-
-
-
