علمت جريدة جريدة النهار الإلكترونية، من مصادر جيدة الاطلاع، أن مسلسل الخلافات المشتعل بين المكتب المسير لنادي اتحاد طنجة لكرة القدم بقيادة نصر الله كرطيط وبين الرئيس السابق محمد الشرقاوي بلغ حلقات متقدمة، بعد دخوله القضاء.
ووفق ما توصلت إليه الجريدة، فإن الشرقاوي، الذي قدمت ضده شكاية حول مالية الفريق إبان قيادته للنادي، لم يتم الاستماع إليه بشأنها حتى اليوم.
وأكدت المصادر أن تقديم الشكاية من لدن أحد أعضاء المكتب المسير تندرج ضمن مخرجات الجمع العام الأخير، وأشارت إلى أن محاسب الفريق السابق صرح بأن كل الوثائق المتعلقة بالمحاسبة تسلمها منه الرئيس السابق محمد الشرقاوي وأنس المرابط.
وتفيد التسريبات المحيطة بالقضية بأن تفجر القضية يرتبط بخلافات طفت على السطح بشكل مفاجئ بين الشرقاوي من جهة وبين أحد داعمي النادي الكبار في المدينة الذي اتهم الرئيس السابق بتلقي مبالغ مالية كبيرة منه لم يظهر لها أثر في الحسابات الرسمية للنادي.
كما بينت المعطيات ذاتها أن الشرقاوي وجد نفسه في موقف حرج إزاء الملف والتهم الثقيلة التي تلاحقه فيه، بعدما بدأ الرجل يتعافى من قرار عزله من رئاسة مقاطعة طنجة المدينة وسعيه نحو ترتيب أوراقه وتجديد طموحه في المنافسة مستقبلا على العودة لقيادة الفريق الأول بمدينة البوغاز.
جريدة جريدة النهار الإلكترونية تواصلت مع محمد الشرقاوي، فأكد أن المشاكل التي يواجهها جاءت مباشرة بعدما “طالبنا المكتب الحالي بإدراج أسمائنا كمنخرطين وقبول تجديد انخراطنا؛ إلا أننا فوجئنا بالرفض من طرف هذا الأخير”.
وأفاد الرئيس السابق لاتحاد طنجة بأن المكتب المسير الحالي لنادي “فارس البوغاز”، بناء على هذه التحركات، “قام بوضع شكاية ضدنا لتكميم أفواهنا ظنا منه أن لدينا خروقات في التسيير”، مشددا على أنه “لا يعلم أن في فترة تسييرنا كل شيء مضبوط والحمد لله”، وفق تعبيره.