لقي شخصان حتفهما في فرنسا جراء عواصف قوية اجتاحت البلاد عقب موجة من الحر الشديد، وفقا لما أفادت به وسائل إعلام محلية، الأربعاء، نقلا عن السلطات.
وفي مقاطعة تارن إيه جارون جنوب فرنسا، توفي طفل يبلغ من العمر 12 عاما بعدما سقطت شجرة بالقرب من مجرى مائي أثناء محاولته الاحتماء مع أسرته، حسب ما نقلته قناة “بي إف إم تي في” عن خدمات الطوارئ.
وفي قرية بشمال غرب فرنسا، لقي سائق دراجة رباعية حتفه بعدما اصطدم بشجرة سقطت على الطريق.
وفي العديد من أنحاء فرنسا، تجاوزت درجات الحرارة حاجز 30 درجة مئوية قبل أن تتحول فجأة إلى عواصف رعدية عنيفة. وبلغت سرعة الرياح 120 كيلومترا في الساعة؛ مما دفع هيئة الأرصاد إلى إصدار تحذير من سوء الأحوال الجوية يشمل 57 مقاطعة.
وأعلنت فرق الدفاع المدني أن خدمات الطوارئ تعاملت مع مئات البلاغات، في وقت انقطعت فيه الكهرباء مؤقتا عن أكثر من 100 ألف منزل.
ووصلت سرعة الرياح إلى 112 كيلومترا في الساعة أعلى برج إيفل؛ في حين غمرت مياه الأمطار العديد من محطات المترو، وتسببت في تعطيل حركة المرور. وخلال 20 دقيقة فقط، انخفضت درجات الحرارة في باريس بمقدار 11 درجة مئوية.