علمت “النهار” من مصدر مسؤول مقرب من المدرب القمري الفرنسي أمير عبدو، المتعاقد قبل أيام مع فريق حسنية أكادير لكرة القدم، أن سفر الأخير المفاجئ إلى فرنسا لا علاقة له بأي خلاف مع مسؤولي النادي؛ كما أشارت إلى ذلك بعض التقارير الإعلامية.
وأوضح المصدر نفسه أن مدرب “غزالة سوس” سافر إلى فرنسا بإذن من مسؤولي النادي، من أجل بعض الأغراض الشخصية، على أن يعود إلى المغرب بعد 7 أيام ليُباشر عمله على رأس الطاقم التقني لحسنية أكادير.
وشدد المصدر ذاته على أن مغادرة المدرب عبدو التراب المغربي تعود لأسباب عائلية بحتة، بعد حصوله على ترخيص رسمي ومسبق من إدارة النادي، مشددة على أن هذا السفر لا علاقة له بأي تغييرات في الطاقم التقني، ولا يعكس وجود أي خلاف داخلي.
وأعلن نادي حسنية أكادير، يوم الجمعة الماضي، تعاقده مع المدرب الفرنسي أمير عبدو، المنحدر من جزر القمر، لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة، وأيضا مع المدير الرياضي الفرنسي لورون ديشو.
وكان حسنية أكادير قد ضمن البقاء في الدوري الاحترافي بعدما فاز في مباراة السد أمام رجاء بني ملال بهدف نظيف في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.