
شركات الطيران تتجنب الشرق الأوسط
أظهر موقع فلايت رادار 24 المتخصص في تتبع حركة الطيران، أن العديد من شركات الطيران العالمية بدأت في تجنّب المجال الجوي للشرق الأوسط، وخاصة فوق إيران والدول المجاورة، وذلك بعد ساعات من تنفيذ الولايات المتحدة هجومًا عسكريًا استهدف منشآت داخل الأراضي الإيرانية.
وبدأت شركات الطيران في تجنب المجال الجوي للمنطقة مع تبادل إسرائيل وإيران إطلاق الصواريخ في الآونة الأخيرة.
وقال الموقع عبر حسابه على منصة إكس “في أعقاب الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، تعمل حركة الطيران التجاري في المنطقة كما كانت تعمل منذ فرض قيود جديدة على المجال الجوي الأسبوع الماضي”.
وأظهر الموقع الإلكتروني تجنب شركات الطيران التحليق في المجال الجوي لكل من إيران والعراق وسوريا وإسرائيل. واختارت مسارات أخرى مثل الشمال عبر بحر قزوين أو الجنوب عبر مصر والسعودية، حتى لو أدى ذلك إلى ارتفاع تكاليف الوقود والأطقم والطيران لوقت أطول.
ويمثل إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة في عدد متزايد من مناطق النزاع على مستوى العالم خطرا كبيرا على حركة الطيران.
ذكر موقع (سيف ايرسبيس)، التابع لمجموعة (أو.بي.إس جروب) التي تشارك معلومات مخاطر الطيران، أن الهجمات الأمريكية على إيران قد تزيد من المخاطر على شركات الطيران الأمريكية في المنطقة.
وأضاف الموقع “في حين لم توجه أي تهديدات محددة ضد الطيران المدني، حذرت إيران سابقا من أنها سترد بمهاجمة المصالح العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، إما بشكل مباشر أو عبر وكلائها مثل حزب الله”.
ومنذ بدء الضربات الإسرائيلية على إيران في 13 يونيو حزيران، علقت شركات الطيران الرحلات إلى وجهات في البلدان المتضررة، إلا أنه يجري تنظيم رحلات إجلاء من الدول المجاورة وبعضها يعيد الإسرائيليين إلى إسرائيل.
وفي الأيام التي سبقت القصف الأمريكي، علقت أمريكان إيرلاينز رحلاتها إلى قطر وأوقفت يونايتد إيرلاينز رحلاتها إلى دبي.
وقال موقع (سيف ايرسبيس) إنه من المحتمل أن تمتد المخاطر المتعلقة بالمجال الجوي الآن إلى البحرين والكويت وسلطنة عمان وقطر والسعودية والإمارات. وأضاف “نواصل التوصية بتوخي أقصى درجات الحذر في الوقت الحالي”.