عيّنت فرنسا بيار كوشار سفيرا لها في إيران، حسبما ورد في الجريدة الرسمية اليوم الخميس، بعد حوالي أسبوع من بدء الحرب بين إسرائيل والجمهورية الإسلامية.
ويتولى الدبلوماسي الفرنسي، الذي كان يعمل في بلغراد منذ نونبر 2021، مهامه في طهران في وقت تعمل فيه فرنسا إلى جانب المملكة المتحدة وألمانيا على الدفع نحو التوصل إلى حل سلمي لقضية البرنامج النووي الإيراني.
كما سيعمل كوشار على قضية المواطنين الموقوفين في إيران التي تلقي بثقلها على العلاقات الفرنسية الإيرانية منذ ثلاث سنوات.
وآخر فرنسيين محتجزين رسميا في إيران هما الأستاذة الجامعية سيسيل كولر وشريك حياتها جاك باري، اللذان أوقفا في ماي 2022 بتهمة “التجسس”. وهما مسجونان في ظروف قاسية في الحبس الانفرادي في سجن إوين بطهران.
وتندد السلطات الفرنسية بتوقيفهما وتصفه بأنه “تعسفي”، وتعتبر كولر وباري “رهينتَي دولة”.
وفي إيران حاليا نحو 900 مواطن فرنسي أو مزدوج الجنسية، بحسب مصدر دبلوماسي.
وشغل بيار كوشار منصب القنصل العام لفرنسا في القدس ونائب مدير شؤون أوروبا الشرقية في الخارجية الفرنسية.
ويتحدث الدبلوماسي الفرنسي الفارسية، وسبق أن عمل في طهران بين العامين 1994 و1997.
يخلف كوشار في المنصب نيكولا روش الذي تم تعيينه في بداية مارس على رأس الأمانة العامة للدفاع والأمن الوطني، وهي الهيئة المسؤولة عن خطط مكافحة “الإرهاب” والتضليل والهجمات السيبرانية.
