مومن: فعالية الهجوم خانت “الأشبال”

قال الإطار الوطني حسن مومن إن الفعالية الهجومية خانت المنتخب الوطني المغربي في كأس إفريقيا لأقل من 20 سنة، مشيرا إلى أن منتخب جنوب إفريقيا استغل سهو الدفاع وسجل هدف الفوز.

وأضاف المدرب السابق للمنتخب المغربي، في حوار مع “النهار”، أن المنتخب يملك زادا بشريا مهما من أجل تقديم مستويات جيدة في كأس العالم المقبل في الشيلي.

وشدد مومن على أنه يصعب الحكم على مستقبل محمد وهبي، مدرب “الأشبال”، لافتا إلى أن الإدارة التقنية هي التي لها الحق في مناقشة الأمور التقنية مع المدرب، وإمكانية استمراره من عدمها.

كيف تقيّم مشاركة منتخب الشباب في كأس إفريقيا؟

المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة يمتلك لاعبين جيدين في مختلف المراكز. إن الأداء لم يتميز بالاستقرار، حيث اختلف من مباراة إلى أخرى.

على مستوى الأداء الجماعي، فرغم سيطرتنا على المباريات، كنا نجد صعوبات في الوصول إلى المرمى، باستثناء مباراة كينيا التي تميزت بالفعالية.

تحسّنا في التنظيم الدفاعي مع توالي المباريات؛ ولكن المنظومة الهجومية واجهت صعوبات كبيرة في ترجمة الفرص إلى أهداف.

ما هي الأشياء التي أدّت إلى الخسارة أمام جنوب إفريقيا؟

خلقنا فرصا عديدة أمام جنوب إفريقيا ولم نحسن استغلالها، والفريق الذي لا يسجل من الممكن جدا أن يتلقى هدفا، والسهو أسهم في تلقينا لهدف. وقد استغل المنتخب الجنوب إفريقي هفوة من الدفاع المغربي.

ما هي المشاكل التي يجب أن تُعالَج قبل كأس العالم؟

يجب أن نشتغل على الفعالية الهجومية، ففي كرة القدم إن لم تُحسن استغلال أنصاف الفرص، يصعب عليك مجاراة المباريات. العمل الكبير الذي ينتظر الطاقم التقني هو ترجمة الفرص إلى أهداف.

هل أنت مع بقاء محمد وهبي مدربا لمنتخب الشباب؟

من عليه الحكم على أداء المدرب هم المقربون منه، وبالأخص الإدارة التقنية، ويجب ألا نكون سريعين في اتخاذ القرار. فوهبي حقق مجموعة من الأهداف؛ أهمها الوصول إلى كأس العالم، والتأهل إلى نهائي كأس إفريقيا.

كيف ترى مشاركة منتخب الشباب في كأس العالم؟

يجب عدم الحكم من الآن على المنتخب، فنحن لا نعرف حاليا قيمة ومستوى الخصوم في كأس العالم. ومن الممكن أن يكون المنتخب جيدا إذا انضم بعض اللاعبين المجربين. ولدينا ما يكفي من العنصر البشري لتقديم مستويات جيدة؛ فهناك لاعبون من مواليد سنة 2005، وبإمكانهم المشاركة في المونديال، أهمهم إلياس بنصغير.

Exit mobile version