المغرب يتولى تطوير البنيات التحتية للمطارات بشراكة تقنية مع الإمارات

علمت جريدة جريدة النهار الإلكترونية، من مصادر عليمة، أن وزارة النقل واللوجستيك تتجه نحو تعزيز الشراكة والتعاون المغربي الإماراتي في مجال الطيران المدني، حيث يسعى المغرب إلى الاستفادة من التجربة الإماراتية في توظيف الذكاء الاصطناعي على مستوى تدبير النقل الجوي وإدارة المطارات المغربية.

ووفق معطيات حصلت عليها الجريدة، فإن المملكة مهتمة بالتجربة الإماراتية في تدبير المطارات عبر استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، الذي مثل محور مباحثات بين مسؤولي الطيران المدني في البلدين مطلع الشهر الجاري في لقاء احتضنته الرباط.

وعبّر المصدر المسؤول عن ثقة الرباط في تعزيز التعاون والاستفادة من الإمارات في مجال الطيران المدني؛ وذلك في إطار استعدادات المملكة لاستضافة التظاهرات الكبرة المنتظرة، خاصة مونديال 2030 الذي سينظم بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.

وكانت المديرية العامة للطيران المدني والهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات قد وقّعتا مذكرة تفاهم، تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين في قطاع الطيران المدني وتطوير التعاون التقني في مجال التخطيط الاستراتيجي واستخدام الذكاء الاصطناعي واستدامة قطاع الطيران المدني.

وتأتي هذه المذكرة في إطار مساعي تعزيز التعاون المغربي – الإماراتي في مجال الطيران المدني، الذي قاد بعثة إماراتية رفيعة المستوى بزيارة عمل إلى المديرية العامة للطيران المدني، خصصت للتعريف ببرنامج التبادل المعرفي في قطاع الطيران المدني وإطلاق مرحلته الأولى.

ووفق مصادر الجريدة، فإن الإماراتيين عرضوا تجربتهم في مجال الطيران المدني على المغرب في إطار العلاقات الثنائية الراسخة التي تجمع بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، إذ يتوقع أن تواكب الشراكة التحولات المتسارعة التي يعرفها قطاع الطيران المدني؛ من خلال تطوير وبناء الكفاءات وتعزيز التعاون القائم بين البلدين.

كما يأتي هذا التعاون في سياق يعرف فيه المغرب إطلاق جملة من المشاريع الكبرى الرامية إلى توسعة المطارات وتعزيز جاذبية المملكة كوجهة سياحية رائدة في المنطقة، والتي تتطلب الانخراط في البرنامج الحديثة ومواكبتها لتحقيق الرهانات والأهداف التي تطمح إليها المملكة في السنوات المقبلة.

Exit mobile version