أوضح محمد مهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل أن سبب منح جمعيات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة نسبة بسيطة للاستفادة من البرنامج الوطني للتخييم، يعود لضعف الولوجيات وضعف الأطر قائلا “إن هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى رعاية خاصة وعناية أكبر”.
وأضاف بنسعيد، اليوم الاثنين، خلال أجوبته على الأسئلة الشفوية للفرق البرلمانية أمام مجلس النواب، حول البرنامج الوطني للتخييم الذي أعطيت انطلاقته، الجمعة الماضية، أن الوزارة كان لديها مقترحين قبل اطلاق هذا البرنامج، قائلا ” إما أن نعمل على تحسين وضعية المخيمات، ونقول إن الوزارة لم تتمكن هذه السنة من إطلاق برنامج التخييم وننتظر إلى حين السنة المقبلة للتجاوب مع كل الإشكاليات، ويهم المقترح الثاني اطلاق برنامج التخييم لهذه السنة استجابة لطلب الأطفال وجمعيات المجتمع المدني مع تحسين الوضعية للسنة المقبلة، وهوالمقترح الذي يتم الاشتغال عليها حاليا لمنح فرصة الاستفادة من هذا البرنامج للجميع.
وأفاد بنسعيد بخصوص الإجراءات المعتمدة لتعميم الاستفادة من المخيمات، أنه تم فتح باب الترشيح للاستفادة في وجه جميع الجمعيات التي تشتغل بمجال التخييم، حيث جرى فتح 39 مركزا من أصل 51، منها مراكز قديمة تمت إعادة صيانتها وأخرى جديدة، كاشفا أن الوزارة لم تتمكن من فتح المراكز المتبقية نظرا لعدم وجود شروط الاستقبال.
وذكر بنسعيد أن الوزارة قررت الرفع من القيمة المخصصة للتغذية وتوفير الماء المعدني الطبيعي لأول مرة، متوجها في هذا الصدد بالشكر لوزارة الاقتصاد والمالية التي ساهمت في هذه المساعدة التي وصفها بـ “الاستثنائية” بالمخيمات الصيفية، قائلا إنه تم تشكيل لجنة استشارية مركزية وجهوية لتنزيل البرنامج على المستوى الجهوي والإقليمي لتتبع حسن سير الأمور.
