تواجه الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية “سونارجيس”، المفوض لها تدبير مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، اتهامات بخرق بنود دفتر التحملات المبرم مع الجهة المفوضة.
ويؤكد منتخبون على مستوى جماعة الدار البيضاء أن زيارة المركب الرياضي المعروف باسم “دونور” تظهر بعض العيوب وعدم الالتزام بكافة مضامين دفتر التحملات.
ولفت منتخبون بالمجلس الجماعي، على هامش الدورة العادية لشهر ماي المنعقدة أول أمس الأربعاء، إلى أن الشركة لم تلتزم بكافة البنود المنصوص عليها، التي كانت محط اتفاق مصادق عليه بين الجماعة والشركة.
وأفاد كريم الكلايبي، عضو لجنة التتبع المتعلقة بمركب محمد الخامس، بأن ملاحظات تم تسجيلها على دفتر التحملات المنصوص عليه في الاتفاق مع شركة “سونارجيس”.
وأشار الكلايبي، ضمن تصريحه لجريدة جريدة النهار الإلكترونية، إلى أن دفتر التحملات ينص على وجوب ضمان حق ذوي الإعاقة في ولوج الملعب، وهو الأمر الذي لم يتم احترامه من لدن الشركة المكلفة بتدبير المركب.
وأوضح المتحدث نفسه أن هذه الفئة من المواطنين من حقها أن تلج الملعب وتشجع أنديتها أسوة بباقي الجماهير، مشددا على ضرورة تخصيص أماكن لها وكذا الولوجيات.
وأورد عضو لجنة التتبع أن دفتر التحملات ينص كذلك على إبراز الهوية البصرية لجماعة الدار البيضاء، وهو أمر معمول به في جميع الملاعب الوطنية.
وسجل الكلايبي أن الشركة يمكن أن تنجح في تدبير هذه المعلمة الرياضية لتكون في مستوى تطلعات الجماهير البيضاوية والوطنية، بيد أنه تلزم مراعاة ما تم الاتفاق عليه.
وكانت جماعة الدار البيضاء خصصت في دورة استثنائية سابقة ما يناهز 25 مليار سنتيم من أجل تأهيل مركب محمد الخامس، مفوضة الأمر إلى شركة “سونارجيس” بعدما فسخت اتفاقية شراكة مع شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات”.
وجرى إثر ذلك إغلاق المركب الرياضي “دونور” بغاية تأهيله وإصلاحه، حتى يكون جاهزا لاستقبال مباريات كأس أمم إفريقيا المزمع تنظيمها بالمغرب أواخر السنة الحالية.