وزارة الداخلية في غزة تنشئ قوة أمنية لمواجهة “العملاء والفوضى والبلطجة”

كشفت مصادر أمنية أن وزارة الداخلية في قطاع غزة تعيد تشكيل القوة التنفيذية على غرار القوة التي تم إنشاؤها عام 2007 عقب أحداث الفوضى والفلتان الأمني، ونجحت في القضاء على فوضى السلاح وبسطت الأمن في أرجاء القطاع.

ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) عن المصادر، اليوم الأحد، قولها إن “قوام القوة التنفيذية الجديدة خمسة آلاف عنصر من الأجهزة الأمنية والشرطية كافة، تم دمجهم ضمن إطار واحد لتأمين الجبهة الداخلية واستعادة الأمن والاستقرار”.

وبينت المصادر ذاتها أن “القوة ستباشر، فورا التعامل، مع عصابات ‘البلطجية’ واللصوص عملاء الاحتلال الذين حاولوا، مؤخرًا، إحداث حالة من الفوضى من خلال السطو على بعض مخازن المساعدات والاعتداء على محال وممتلكات المواطنين”.

وأضافت المصادر: “القوة المُشكّلة مفوضة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لبسط الأمن والنظام، بما فيها استخدام القوة المفرطة في التعامل الميداني مع العصابات المنفلتة وإطلاق النار المباشر حتى لو أدى إلى إصابات أو قتل عدد من ‘البلطجية’ واللصوص الذين ارتهنوا للاحتلال وتساوقوا مع مخططاته في القطاع”.

من جهة أخرى؛ أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم أيضا، بأن الوضع الإنساني في جميع أنحاء قطاع غزة يفوق الخيال.

وقالت الأونروا، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك، إنه “مع دخول الحظر الكامل للإمدادات الضرورية للبقاء على قيد الحياة أسبوعه التاسع، يجب بذل جهود دولية متضافرة لإيقاف هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستوى جديد غير مرئي”.

ويواجه أكثر من مليوني فلسطيني في غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة، نتيجة القيود الإسرائيلية المفروضة على دخول المساعدات منذ مطلع مارس الماضي، عقب انهيار المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة الذي تم توقيعه برعاية مصرية وقطرية وأمريكية في يناير الماضي.

أما وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة فقد أعلنت، اليوم الأحد ، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 52.535 قتيلا و118.491 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.

وذكرت “صحة غزة”، في بيان صحافي نشرته اليوم، أن “حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 مارس الماضي بلغت 2436 شهيدا و6450 إصابة”.

وأضاف البيان: “وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 40 شهيدا و125 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية”، كما أشار إلى أنه “ما زال عدد من الضحايا، تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

Exit mobile version