قالت المدعية العامة في باريس، اليوم السبت، إن محققي مكافحة الجريمة المنظمة الذين فتحوا تحقيقا في موجة من الهجمات على السجون والعاملين فيها يبحثون في احتمال ضلوع شبكة شهيرة لتهريب المخدرات في هذه الهجمات.
ويشتبه في أن ما تسمى “مافيا دي زد” هي إحدى شبكات الاتجار بالمخدرات الرئيسية التي تعمل من مدينة مرسيليا الساحلية جنوبي فرنسا، ولديها تاريخ طويل كمركز لتجارة المخدرات، كما أن حوادث قطع الطرق مقترنة بها.
وقالت المدعية العامة في باريس، لور بيكو، في مؤتمر صحفي اليوم السبت، إن أحد المنظمين المشتبه في تورطهم في الهجمات على السجون التي وقعت الشهر الماضي زعم وجود صلات بمافيا دي زد، وأضافت أن محققي الشرطة سوف يتحققون من “النفوذ الحقيقي أو المفترض لمافيا دي زد” في أعمال العنف.
وأضافت المدعية العامة أنه جرى استهداف عدة سجون بإطلاق الرصاص وإشعال النيران عمدا، بما في ذلك الهجمات على منازل العاملين في السجون في منطقة باريس وغيرها من الأماكن، وقالت إن اتهامات الشروع في القتل وغيرها من الجرائم المزعومة وجهت إلى 21 شخصا محتجزين للاشتباه في تورطهم في أعمال العنف.