انطلقت أمس الجمعة أشغال الدورة العاشرة للقرية التضامنية، التي تنظمها مؤسسة الملتقى بشراكة مع جهة الشرق والجمعية الفرنسية المغربية للأطر بمداغ (اقليم بركان) تحت شعار “مغاربة العالم: ركيزة أساسية من أجل تطوير الاقتصاد الاجتماعي”.
واعتبر الدكتور منير القادري رئيس مؤسسة الملتقى في كلمة افتتاحية، وفق بلاغ للمنظمين، القرية التضامنية مظهرا لتجل مقام الإحسان والتربية الروحية والأخلاقية، داعيا إلى دعم التعاونيات من أجل تجاوز تداعيات جائحة كورونا، مشيرا إلى ان مؤسسة الملتقى تضع اطرها في خدمة هذه التعاونيات لتحسين التدبير والحكامة.
وأوضح أن اختيار شعار الدورة “مغاربة العالم: ركيزة أساسية من أجل تطوير الاقتصاد الاجتماعي”، والتي تنظم على هامش النسخة السابعة عشر للملتقى العالمي للتصوف، يبتغي أيضا دمج مغاربة العالم كرافعة للاقتصاد الاجتماعي لما لهذه الفئة من مكانة في قلوب المغاربة، والمكانة الهامة لهذه الفئة من المواطنين المغاربة في الاقلاع الاقتصادي لوطنهم الأم.
يذكر أن القرية التضامنية تمكن التعاونيات من عرض وتسويق منتوجاتها المتنوعة، التي تشمل الصناعة التقليدية ومستخلصات النباتات والزيوت الخاصة بالتجميل والتمور والعسل الطبيعي وغيرها من المنتجات المجالية لجهة الشرق.