Site icon جريدة النهار المغربية – Alnahar

عمر الصقلي: الشركة الملكية لتشجيع الفرس لها استراتيجية من الجيل الجيد في تربية الخيول

تصوير: حسن سرادني

أكد عمر الصقلي المدير العام للشركة الملكية لتشجيع الفرس في تصريح خص به “الصحراء المغربية”، على هامش الدورة الثالثة عشرة لمعرض الفرس للجديدة، أن الشركة تعتمد على رؤية استراتيجية طموحة جديدة من الجيل الجديد لتربية الخيول، في مواكبة منها للاستراتيجية الوطنية الأخيرة لقطاع تربية الخيول (2010-2020)، التي قدمت على هامش معرض الفرس لسنة 2011.

وأضاف الصقلي أن الاستراتيجية الجديدة تعتمد على ثلاثة محاور أساسية، وتتعلق بالمحافظة على الحصان البربري، وتطور استعمالاته، وكذا تطوره في ما يخص  المنافسات والسباقات، مشيرا إلى أن هذه الاستراتيجية تنبني على الجيل الأخضر لقطاع الفلاحة، تبعا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة محمد السادس، بتقديم الدعم وتطوير الفئة الاجتماعية على مستوى العالم القروي، من خلال توفير فرص العمل وأيضا استدامة التطور الذي شهده هذا القطاع خلال العشر السنوات الأخيرة في القطاع الفلاحي.
وأوضح المدير العام للشركة الملكية لتشجيع الفرس، أن قطاع الخيل يعد أحد الروافد الأساسية المهمة في القطاع الفلاحي، بحيث هناك عمل على مواكبة المربين والملاكة فيما يخص كيفية الاستعمالات والطرق المهنية لعملية الإنتاج، سواء فيما يخص تربية الخيول أو المقبلة على خوض غمار المنافسات والسباقات وكذا التبوريدة، وذلك سعيا لكي تكون في أحسن المعايير المطلوبة.
وفي هذا الإطار، يضيف الصقلي، أنه في السنوات المقبلة ستنصب الاستراتيجية الجديدة على مواكبة مربي الخيول والملاكة من خلال برامج خاصة على مستوى العالم القروي، وكذا في إطار التكوين والمساعدة على خلق فرص البيع والشراء لهذه الخيول، والبحث عن أسواق جديدة سواء على المستوى الوطني أو الدولي.
وقد عهد للشركة الملكية لتشجيع الفرس بتنفيذ استراتيجية طموحة، حيث ما فتئت تتحول إلى فاعل محرك لمسلك تربية الخيول إلى جانب فاعلين أساسيين آخرين يجتهدون في تأهيل النظام البيئي للفرس، والذين يسهمون في نجاح هذا الطموح وتجسيده على أرض الواقع.
وتتمثل أهم الأهداف المسطرة في الاستراتيجية الوطنية لمسلك تربية الخيول في تشجيع الجمهور العريض على الانفتاح على الفرس، والعمل على تطوير المهنية والمسؤولية لدى الفاعلين الخواص، وإثراء العروض المتعلقة بالفروسية، والمحافظة على الرصيد الوطني في مجال الفرس.
أما المحاور التنموية المحددة لتحقيق هذه الأهداف فتتجلى في تطوير مجالات استعمال الفرس، وتطوير فنون الفروسية القديمة والشعبية، مثل التبوريدة، ورياضات الفروسية (القفز على الحواجز، التحمل، السير الطويل…)، وفنون الفروسية العصرية، من قبيل التدريب، الأداء الحر، وسياحة الفرس، والفروسية العلاجية، وتطوير سباقات الفرس المغربية، والمحافظة على الفرس البربري وتشجيعه باعتباره رمزا لتاريخ الفروسية في المغرب.

 

تصوير: حسن سرادني

Exit mobile version