دورات تكوينية حول ممارسة تقنية ريكي

تقنية
حجم الخط:

يتواصل عدد من المشاركين في تلقي حصص تكوينية حول تقنية “ريكي”، في مراكش والرباط والدارالبيضاء، إلى غاية 23 مارس الجاري، من تنشيط رشيدة برونو، ممارسة متخصصة في المجال.

ترمي هذه الحصص التكوينية إلى مساعدة المشاركين على اكتشاف مزايا هذه الممارسة، التي طورها الياباني “ميكاو أوسوي” في القرن 19، وتعود تسمية التقنية إلى اشتقاق هذه الكلمة من اللغة اليابانية “ري”، التي تعني الروح، و”كي” التي تعني الطاقة، تبعا لعناية التقنية بالقوة الكونية للحياة، وهي بذلك وسيلة للشعور براحة أفضل داخليا، انطلاقا من تقنيات طبيعية.

وتستخدم هذه التقنية كف الإنسان، إذ تمكن من إزالة العقد الطاقية التي تتكون لدينا طوال حياتنا، ولهذا تعمل هذه التقنية على تسهيل الدورة الدموية، وتقوية الجهاز المناعي، ومقاومة آلام المفاصل وكذا علاج الإجهاد والقلق، حسب تفاصيل واردة في ملف حول الموضوع، توصلت “المغربية” بنسخة منه.

وخلال حصة لممارسة “ريكي”، يكون المريض جالسا أو مستلقيا، وبجانبه ممارسها، الذي يضع يديه على كل أجزاء جسمه، مثل الأذنين والصدغ والبطن والرأس والظهر وكذا الركبتين، ما يساعد على المحافظة على الصحة البدنية والعقلية، كما تعمل على تطوير الذات، بحيث يصبح الممارس قناة لهذه الطاقة بفضل هذا التكوين.

وبهذه الطريقة، يتمكن المؤطر من استقبال وتحويل الطاقة بفضل وضع اليدين، إذ تتطلب الحصص الكاملة 27 وضعية تتميز بالهدوء والتركيز.

تستعمل تقنية “ريكي” كثيرا في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة، حيث تتضمن 5 قواعد رئيسية يجب على كل ممارس احترامها، لمنح معنى روحي لوجوده، وهي:

– فقط اليوم لا تغضب.

– فقط اليوم لا تقلق.

– كن ممتنا لوالديك وإخوتك الكبار وأساتذتك.

– عش حياتك بصدق.

– كن طيبا تجاه كل ما يعيش.

يجدر بالذكر أن الأستاذة رشيدة برونو، تلقت تكوينا في المجال، بباريس سنة 2001، من طرف “دانييل شامريون” في مجال ممارسة “ريكي” من الدرجة الأولى والثانية، ودرجة الماستر، كما ترأس مركز تعليم وممارسة “ريكي” CEPRUM، الذي أسسته سنة 2003، الذي يشكل أول مؤسسة من نوعها في هذا الميدان بالمغرب.

وتعمل برونو، بشكل خيري، مع بعض الممارسين لفائدة أطفال قسم الدم والأورام بمستشفى الرباط، ودار الأطفال لالة حسناء في الدارالبيضاء، لرسم البسمة على وجه الأطفال المتخلى عنهم.