Site icon جريدة النهار المغربية – Alnahar

مراكش: اختتام أشغال المنتدى العالمي للحماية الاجتماعية

مراكش: اختتام أشغال المنتدى العالمي للحماية الاجتماعية

أسدل الستار، أمس الجمعة بمراكش، على أشغال المنتدى العالمي للحماية الاجتماعية، بعد خمسة أيام من مناقشة مجموعة من المعايير والحلول المبتكرة في هذا المجال.

وشكل هذا المنتدى، الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مناسبة لطرح مواضيع حاسمة، مرتبطة كثيرا بتحديات الحماية الاجتماعية، ممثلة في استمرارية صمود خدمات وأنظمة الحماية الاجتماعية، والتعاون من أجل تشجيع الابتكار والتكيف مع حاجيات الساكنة في سن الشيخوخة، واستدامة وصمود تمويل الحماية الاجتماعية، والحلول بالنسبة للقطاع غير المهيكل، والأشكال الجديدة للعمل، والنهوض بالشغل والحماية الاجتماعية وحماية العاطلين عن العمل، ودعم الأسر وتمكين الساكنة الهشة، والتغطية الصحية المستدامة والملائمة للجميع.

وتميز هذا المنتدى، الذي نظمه صندوق الإيداع والتدبير من خلال قطاع الاحتياط، المكلف بتدبير مؤسستي الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين، والنظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد، بشراكة مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والصندوق المغربي للتقاعد، والصندوق المهني المغربي للتقاعد تحت شعار “الحماية الاجتماعية من أجل مجتمعات دامجة وقادرة على الصمود”، بحضور أزيد من 1200 مشارك من 150 بلدا، وذلك بهدف النظر في استراتيجيات إصلاح أنظمة الحماية الاجتماعية.

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أوضح خالد سفير المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، أن هذا المنتدى أضحى الحدث البارز والموعد الذي لا محيد عنه لتقييم، وتبادل الأفكار والتجارب والممارسات الفضلى من أجل النهوض ومواكبة تطور الحماية الاجتماعية في البلدان الأعضاء بالجمعية الدولية للحماية الاجتماعية، مبرزا أن توسيع الحماية الاجتماعية، والتحول الرقمي، وتطورات سوق العمل وقطاع الصحة، من المواضيع التي كانت في صلب النقاشات في إطار هذا المنتدى.

وأشار الى أن العديد من المقاربات، والاستراتيجيات، والممارسات الجيدة، والاستجابات التي تم تنفيذها في فترة الأزمة الوبائية تم تقديمها ومناقشتها من قبل مختلف الهيئات.

من جانبه، دعا يواخيم بروير رئيس الجمعية الدولية للحماية الاجتماعية، إرساء أنظمة للحماية الاجتماعية تعمل على الرفع من الصمود الفردي، والاجتماعي والاقتصادي للأشخاص، مؤكدا أن الحماية الاجتماعية تمثل عنصرا أساسيا لمجتمعات صامدة.

وأكد يواخيم، أن المشاركون في هذا المنتدى سلطوا الضوء على مجموعة من نماذج  الاصلاحات  والتدابير “الاستتنائية”، التي اتخذتها هيئات الضمان الاجتماعي، مؤكدا أن جائحة “كوفيد 19” أبانت عن ضرورة تعزيز وتضافر الجهود من أجل توسيع الحماية الاجتماعية.

 

Exit mobile version