قررت السلطات الإقليمية وضع شاشتين كبيرتين، الأولى بالقاعة المغطاة لعريصة والثانية بالقاعة المغطاة الكارتينغ، لتسهيل تتبع مجريات مباراة المنتخب الوطني ضد نظيره الفرنسي في أجواء حماسية.
وجاء قرار توفير شاشتين كبيرتين ووضعهما في القاعتين المذكورتين ، بعد مطالبة العديد من الفعاليات المدنية بتدخل الجهات المختصة لتوفير مثل هذه الفضاءات لمواكبة وتشجيع المنتخب المغربي، اسوة بباقي مدن المملكة.
وأكدت الفعاليات المدنية المذكورة، أن غياب الشاشات العملاقة بالمدينة، فتح الباب أمام أرباب المقاهي والمطاعم لمضاعفة الأسعار في مباريات الأسود وفرض أثمنتها في ظل بحث الناس عن مكان لمشاهدة المقابلات، وإضافة المصادر ذاتها، أن جشع المقاهي أصبح يمنع أصحاب الدخل المحدود والفقراء من متابعة مقابلات المنتخب في هذه الأماكن، باعتبار أن والأثمنة أصبحت غالية، و تتراوح حسب المصادر المذكورة ، ما بين 50 درهم و100 درهم، لمشاهدة مقابلة المنتخب الوطني.
من جهة أخرى، تساءل عدد من المتتبعين الرياضين، عن دور الجهات الوصية، في مثل هذه الأحداث العالمية وقدرتها على إعطاء صورة مميزة بالمساهمة في وضع شاشات عملاقة للجماهير المسفيوية، لتشجيع لمنتخب الوطني في منافسة عالمية والتي شرف فيها اسم المملكة المغربية ورفع راية الوطن عاليا وساهم في الرفع من الروح واللحمة الوطنية عند أبناء الشعب المغربي.
