Site icon جريدة النهار المغربية – Alnahar

مراكش: اختتام أشغال قمة التواصل من أجل التغيير السلوكي والاجتماعي

مراكش: اختتام أشغال قمة التواصل من أجل التغيير السلوكي والاجتماعي

اختتمت، السبت، بمدينة مراكش، أشغال القمة الدولية للتواصل من أجل التغيير السلوكي والاجتماعي في نسختها الثالثة، بدعوة المتخصصين في تواصل التغيير السلوكي والمجتمعي والمنظمات غير الحكومية التابعة للأمم المتحدة والدولية، والمجموعات التنموية والإنسانية من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA)، وكذلك على المستوى المحلي والوطني، المؤسسات الحكومية والخاصة والمؤسسات التعليمية وخبراء عالميون من مختلف أنحاء العالم لإنشاء مجموعة من برامج التنمية و المساهمة في التحول المطلوب.

وتميزت هذه القمة الدولية بمشاركة جمعية أنوار للتنمية والتضامن، العمل التعاوني والتمكين والتضامن للمرأة القروية والتنمية الاجتماعية بمنطقة آيت فاسكا بمراكش، في عرض المنتجات المحلية من التعاونيات النسائية العاملة في المنطقة، مثل التطريز ونسج السجاد والقفطان والأزياء التقليدية وإنتاج الكسكس والمنتجات العضوية وغيرها من المنتجات ذات الصلة التي تصنعها النساء، لعرضها والترويج لها.

وحسب محمد الدقاق رئيس جمعية أنوارللتنمية والتضامن، فلإن الجمعية تدرك أهمية التغيرات الاجتماعية والسلوكية في المجتمع ، ولهذا السبب تتضمن جميع برامجها مشاركة العائلات والنساء والأطفال لتعزيز دورهم في بناء وتشكيل المجتمعات التي يريدونها.

ويعتقد الدقاق أن هذه القمة ورؤيتها ستساهم في معالجة مختلف القضايا التي تؤثر على الظروف المعيشية للمجتمع. وتدخل ضمن اهداف جمعية انور في تمكين الافراد والمرأة والمجتمعات ورأب الفوارق التي تحول دون تنفيذ الممارسات البناءة لجعل المجتمع اكثر حيادية وعالمية وموحدة وسلمية تتماشى مع اهداف التغيير الاجتماعي والسلوكي.

واعتبر القمة الدولية حول “التواصل من أجل التغيير السلوكي والاجتماعي” مناسبة مثلى لتقاسم وتبادل التجارب في هذا المجال متعدد التخصصات والذي ما تفتأ الابتكارات والمستجدات المعتملة فيه تتطور، مؤكدا أهمية دور التواصل من أجل التغيير السلوكي والاجتماعي، كمكون أساسي في البرنامج التنموي العالمي كما نصت عليه أهداف التنمية المستدامة.

وتروم هذه القمة تعبئة الإمكانيات المتاحة، وتوحيد الجهود، فضلا عن إبراز أهمية التواصل من أجل التغيير الاجتماعي والسلوكي ومدى تأثيره في التصدي للفوارق الاجتماعية والاقتصادية، إضافة إلى تعزيز دوره في سياق عالمي يتسم بالتغيير المتلاحق، في أفق نهج استراتيجيات استباقية قادرة على ترسيخ وبلورة آليات الرصد التي تتماشى والمتغيرات العالمية الكفيلة بتحقيق الأهداف المسطرة.

وعرفت هذه التظاهرة، التي نظمتها الأمانة العامة للقمة المكونة من ثماني منظمات حول العالم، مشاركة ما يناهز 1800 خبير وباحث، بغية تشارك معارفهم وخبراتهم في مختلف المجالات ذات الصلة، خاصة تلك المتعلقة بالتواصل من أجل التغيير الاجتماعي والسلوكي بمختلف تمظهراتها.

 

 

Exit mobile version