Site icon جريدة النهار المغربية – Alnahar

تساقط الأمطار يعيد ‬الأمل ‬إلى ‬نفوس ‬الفلاحين وينعش حقينة السدود بجهة مراكش

تساقط الأمطار يعيد ‬الأمل ‬إلى ‬نفوس ‬الفلاحين وينعش حقينة السدود بجهة مراكش

شهدت مدينة مراكش وضواحيها، منذ أمس الخميس، تساقطات مطرية مهمة، اختلفت من منطقة إلى أخرى، أحيت آمال الفلاحين وكان لها وقع إيجابي سواء على القطاع الفلاحي أو من حيث تقوية الفرشة المائية التي بدأت في النضوب بسبب توالي سنوات الجفاف وشح الأمطار وندرة المياه.

وسيكون الموسم الفلاحي حافلا هذه السنة، بعد توقع تساقط المزيد من الأمطار خلال شهر دجنبر الجاري، ومن شأنها إعطاء دفعة قوية للزراعات الخريفية التي تعتبر المؤشر الأول على نجاح الموسم الفلاحي.

وحسب ما أكده ، بوجمعة بلهند الخبير في مجال التربية البيئية، فإن الموسم الفلاحي الحالي سيكون حافلا بالتساقطات المطرية ، التي سوف تعيد المزارعين للحقول والضيعات التي غادرها البعض بسبب الجفاف، مشيرا إلى أن تساقطات شهر دجنبر ستنعش الأراضي الفلاحية والسدود وستمكن من التخفيف من الإجهاد المائي ومن تحسين إنتاج الزراعات البورية وخاصة الحبوب، وستزيد من إنتاج الزراعات السقوية.

ويأمل الفلاحون بالجهة، هطول أمطار معتدلة في فصل الشتاء مما سيعزز احتياطيات المياه السطحية والجوفية ويضمن تحقيق موسم فلاحي جيد.

وأوضح بعض الفلاحون في اتصال ب”الصحراء المغربية”، أن التساقطات المطرية التي شهدتها مدينة مراكش وضواحيها، ستساهم في خفض تكاليف الإنتاج وتحسين الغطاء النباتي وتوفير الكلأ للماشية، وسيكون لها وقع ايجابي على الزراعات البورية.

ومن شأن هذه التساقطات المطرية، وفق إفادات الإدريسي عبيدة فلاح بالجماعة الترابية اسعادة التابعة لعمالة مراكش، أن تغني الكساب عن شراء العلف في ظل الأثر الإيجابي على الغطاء النباتي للمراعي، وبالتالي اقتصاد نسبة مهمة من المصاريف.

من جانبه عبر مصطفى ملوك عن تفاؤله بهذه التساقطات المطرية التي أعادت الأمل للموسم الفلاحي، مطالبا المؤسسات المعنية بتقديم المزيد من الدعم للفلاحين خاصة فيما يتعلق باقتناء الأسمدة والمدخلات الزراعية، مؤكدا على ضرورة تضافر الجهود لإنجاح الموسم الفلاحي لفائدة الفلاحين والمستهلكين وتنمية الجهة.

 

Exit mobile version