نظمت كلية العلوم بن مسيك التابعة لجامعة الحسن الثاني بمدينة الدار البيضاء، أخيرا، حفلا تكريميا على شرف أساتذة شعبة الرياضيات والإعلاميات المحالين على التقاعد، تقديرا لحسن عطاءاتهم على مدار سنوات من العمل المتفاني.
وشكل الحدث الذي احتضنته كلية العلوم مناسبة للاعتراف والامتنان بجهود الأساتذة الأجلاء في شعبة الرياضيات والإعلاميات، والتنويه بالخدمات التي أسدوها للجامعة والذين لم يبخلوا في تقديم كل ما بوسعهم في سبيل تطوير البحوث العلمية والرقي بجودة التعليم بالكلية.
وفي كلمة ألقاها مدير مختبر الأبحاث العلمية بكلية بن مسيك، حيا بحرارة الأساتذة الشرفاء ونوه بمساهماتهم القيمة في تنمية البحث العلمي في مجال الرياضيات والإعلاميات، فضلا عن تفانيهم في العمل خلال مسيرتهم المهنية داخل كلية العلوم، كما أشار إلى فضل الأساتذة المحتفى بهم في كتابة تاريخ شعبة الرياضيات والإعلاميات منذ تأسيسها سنة 1984، داعيا في هذا الصدد أطر الكلية وشبابها إلى حمل المشعل والمساهمة في تجديد هذا التاريخ.
وأشار المتحدث ذاته، في كلمته، إلى أن شعبة الرياضيات والإعلاميات لم تكن تتوفر على بناية في بداياتها، تليق بحجمها ولكن قناعة الرؤساء المتداولين على الشعبة بالكفاءات البشرية التي تضمها هذه الأخيرة جعلتها تناضل من أجل تأطير وتكوين ثلة من الأطر ذات المستوى العالي والذين يفتخرون بارتباطهم بهذه المؤسسة.
ولفت مدير مختبر الأبحاث العلمية في معرض حديثه إلى أنه بعد مضي ثلاثةعقود من الزمن أقنعت الشعبة عميد الكلية ومدته بأستاذة تدبر البحث العلمي والابتكار وأستاذ يسير مرفق الرقمنة بصفته نائبا للعميد، مؤكدا على أن شعبة الرياضيات والإعلاميات لا زالت تتطلع لمزيد من التألق، منوها بالأساتذة المحالين على التقاعد الذين أبلوا البلاء الحسن في التخطيط والبرمجة والتقييم لهذه الشعبة.