Site icon جريدة النهار المغربية – Alnahar

خبراء: إدمان المخدرات الرقمية خطر يهدد الأطفال والمراهقين

خبراء: إدمان المخدرات الرقمية خطر يهدد الأطفال والمراهقين

لم يعد الإدمان مقتصرا على المخدرات التقليدية التي تؤخذ عن طريق الشم أو التدخين أو البلع أو الحقن، بل ظهر بالتزامن مع الطفرة التكنولوجية العالمية والانتشار الواسع للهواتف الذكية، منذ عقدين من الزمن، نوع جديد من المؤثرات العقلية تسمع وترى ويتم التعاطي لها عن طريق نقرة بسيطة على الجهاز المحمول، ولها المفعول نفسه للمخدرات المعروفة على الحالة النفسية والعصبية للمتعاطي وقد تصل به إلى درجة الإدمان خاصة في صفوف المراهقين والشباب.

وتشمل هذه المخدرات المستحدثة، والمتاحة مجانا على الشبكة العنكبوتية، إدمان مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الألعاب والصور الإباحية والاستماع لملفات صوتية وموسيقية بذبذبات معنية، حيث يسبب الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية نوعا من التعلق الشديد لدى الشخص ويصبح غير قادر على الاستغناء عنها، وتظهر لديه أعراض إدمان شبيهة بمدمني المخدرات القوية، على سبيل المثال لا الحصر، العصبية وسرعة الغضب والتشوش الدماغي والانعزال والاكتئاب.
وتشير المعطيات المتوفرة إلى تنامي الاستخدام الإدماني للشاشات وألعاب الفيديو والانترنت، خاصة في صفوف المراهقين والشباب على الصعيد الوطني، حيث أظهرت دراسة أوردها المجلس الاجتماعي والاقتصادي والبيئي، أجريت سنة 2020 على عينة تضم 102 مراهقا بالدار البيضاء تتراوح أعمارهم بين 13 و19 سنة، أن 40 في المائة من المستجوبين يستخدمون الأنترنت بوتيرة إشكالية وأن حوالي 8 في المائة منهم يوجدون في وضعية إدمان.
ونبه المصدر ذاته إلى أن الاستخدام المفرط للأنترنت والإدمان على الألعاب الإلكترونية لا يزال خارج دائرة اهتمام المنظومة الصحية العمومية، ويحظى باهتمام أطباء أخصائيين رواد في هذا المجال والذين يعملون بشكل حصري في القطاع الخاص، مما يجعل إمكانية الولوج إلى الاستشارات الطبية والعلاج محصورة في الأشخاص الذين يتوفرون على إمكانيات مادية مسعفة.
وفي هذا الصدد، أجرت “الصحراء المغربية” حوارا مع أحد الأخصائيين القلائل في تشخيص الأمراض المرتبطة بالأنترنت وعلاج الإدمان على المخدرات الإلكترونية، البروفسور محمد لهلال، الحاصل على دكتوراه من جامعة ماريلاند بالولايات المتحدة الأمريكية تخصص علم النفس العصبي، وعضو نشيط بجمعية اليمامة لمساندة نزلاء إصلاحية السجون والحد من الإدمان، ليقربنا أكثر من أنواع هذه المخدرات الإلكترونية وأعراضها وطرق علاجها والتدابير الكفيلة للحد من استفحالها في وسط المجتمع.
هل يمكن تفسير ماهي المخدرات الرقمية وأنواعها؟
إدمان المخدرات الرقمية، أو الإدمان الإلكتروني هو التعلق الشديد بإحدى الوسائل الرقمية (التلفاز، الهاتف المحمول، الحاسوب…)، حيث يصير المدمن عليها غير قادر على الاستغناء عنها، فالمريض في مراحل عمرية مختلفة تسيطر عليه برامج رقمية معينة يتابعها فيتعلق بها أو ألعاب إلكترونية، مثل فري فاير أو باب دجي أو فورتنانت أو الحوث الأزرق، أو مريم أو غيرها، أو بعض التطبيقات الإلكترونية، أو وسائل التواصل الاجتماعي. لذلك يمكن عد إدمان المخدرات الرقمية اضطرابا نفسيا يدفع الشخص قهرا للبحث، واللعب، والتسوق أو المقامرة سدا لحاجة أو نقص أو فراغ نفسي، لا حاجة مادية، ويجعله هذا الفراغ أو الملل باحثا عن المتعة من خلال السبل سالفة الذكر فيؤدي ذلك للإدمان مسببا له تغيرات عصبية في دماغه قد تدمره.
وهناك أنواع متعددة من الإدمان على المخدرات الرقمية وتشمل:
• إدمان الإباحية:
يعد إدمان الإباحية أحد أكبر صور الإدمان الإلكتروني انتشارا، والتي لا تحتاج إلى شرح فهناك عشرات آلاف المواقع ومواقع الدردشة الإباحية التي يلجأ إليها الشباب والمراهقون لسد حاجة جنسية معينة وفراغ عاطفي وجنسي يمرون به، ويصل هذا الإدمان أحيانا إلى حد الهوس والتأثير على قدرة الفرد على تكوين علاقات جنسية، رومانسية، أو حميمة في الواقع وكذا التأثير في القدرة على إتمام العملية الجنسية الحقيقية.
• القمار والتسوق:
قد يجبر الشخص نفسه يوميا على تسوق أشياء لا يحتاجها ولا يريدها وتلك العادات لو زادت عن حد معين قد تكون مصدر تهديد للاستقرار النفسي والمالي للشخص، لأن الخسارة في القمار أو استمرار النزيف المالي قد يسبب تشوها وضغوطا في علاقات المرء.
• المحادثات:
أحد أكثر صور إدمان الإنترنت شيوعا هي إدمان التعارف والدخول في علاقات حميمية، فتجد الشاب ينشئ لأجل ذلك حسابا باسم فتاة للتحدث مع فتاة أو أكثر ويدخل في غرف دردشة ليهمل أسرته وأصدقاءه الحقيقيين، وهؤلاء غالبا ما يخفون هويتهم الحقيقية ومظهرهم وبالتالي صعوبة تكوين علاقات حقيقية أو الحفاظ عليها.
• إدمان البحث:
قد يستغرق الواحد منا يوما كاملا للبحث عن تلك الفتاة التي أتت يوما ما لأخته وهو في المرحلة الابتدائية وضحكت على نكتة سخيفة قالها أليس كذلك؟ وفي زمن يوفر فيه الإنترنت للمستخدمين ثروة من البيانات والمعرفة تحولت فرصة العثور على المعلومات بهذه السهولة إلى رغبة ملحة لا يمكن السيطرة ويعد هذا معبرا عن الميول الوسواسية القهرية الموجودة لدى الشخص والتي يمكن أن تفضي بالشخص إلى تقليل إنتاجية العمل وربما يؤدي إلى ضياع وظيفته.
• إدمان الألعاب:
يتضمن إدمان ألعاب الفيديو ألعابا متصلة بالإنترنت وأخرى غير متصلة بالإنترنت والتي تجعل الشخص يخسر وقته وماله وعلاقاته وينكفئ على نفسه لينسى طعامه وشرابه والعالم الخارجي.

هل عرضت عليك حالات مدمنة على هذا النوع من المخدرات؟
بصفتي أخصائيا في تشخيص وعلاج الإدمان على المخدرات الرقمية عرضت علي أكثر من أربعمائة حالة من أعمار مختلفة، إناثا وذكورا، مع اختلاف الأعراض الواسمة لكل حالة، وأود التنبيه هنا إلى أن الاستعمال العادي للوسائل الرقمية ليس إدمانا مثل استعمال الإنترنت لإجراء بحوث جامعية أو الاطلاع على موضوعات تهم حياة الإنسان، أو البحث في ميادين الحياة العامة مثل الطبخ أو الحلاقة أو ما شابه ذلك، حيث لا تظهر مضاعفات خطيرة، لكن الأمر إن تجاوز حدودا معينة زمنيا أو بطريقة مفرطة ومضرة فإن المدمن سيعاني من مضاعفات جسمية ونفسية واجتماعية تنعكس على الفرد وعلى محيطه الاجتماعي، ثم يصل من ناحية الاستعمال، إلى درجة الإدمان حيث يصعب، بل يستحيل أحيانا، الاستغناء عن الإدمان على المخدر الإلكتروني الذي أدمن عليه وبذاك يغدو العلاج في بعض الأحايين صعبا جدا إذ يجب إحالة المريض على أخصائي في الطب النفسي أو الطبيب المختص في جراحة الأعصاب.

هل استطاع بعضها الإقلاع عن الإدمان؟
يمكن أن أخبركم بكل صراحة أن عددا من الحالات التي عرضت علي بينت أن بعض الوسائل الرقمية أنتجت أعراضا، وإصابات نفسية، وعصبية، وجسدية تفوق بكثير ما تحدثه المخدرات على المادة – مثل الحشيش والمعجون والكوكايين والهيروين…- بكثير، لكن – ولله الحمد استطعنا مد يد العون لهؤلاء المصابين باتباع برامج علاجية سلوكية ومعرفية تقلل حدة الإصابات مثل الاضطراب في النوم، والأكل، والحزن الشديد، وظهور سلوكيات عدوانية مثل العنف، وعدم التوازن الحركي، وعدم المرونة في التواصل…

في نظركم كيف يمكننا رصد أعراض إدمان المخدرات الرقمية؟
يمكن رصد أعراض إدمان المخدرات الرقمية بعدة وسائل، منها ملاحظة سلوكيات المدمن مثل السرعة في الكلام أو البطء في النطق، أو عدم التركيز مع المحاور أثناء التواصل البصري غير اللفظي، أو النطق بكلام غير مفهوم، أو القيام بحركات غريبة، وطرح أسئلة على الوالدين تهم كيفية تصرف المدمن رقميا في البيت، ومع الأقران، ومع العائلة، ومع إخوته، وفي المدرسة إن كان متمدرسا، فضلا عن إجراء اختبارات خاصة بالإدمان على المخدرات الرقمية لتبين درجة الإدمان، وحدته ومداه…

ما انعكاسات هذا الإدمان على الصحة النفسية والحالة الاجتماعية للمتعاطي للمخدرات الرقمية؟
من العلامات والأعراض والآثار الجسمية والنفسية والعصبية التي تظهر على المريض بسبب هذا النوع من الإدمان، أعراض نفسية تتجلى في الاكتئاب والقلق حيث يعاني الشخص المتواجد أمام الشاشات طول اليوم من قلق واكتئاب خصوصا مع تتبعه لآخر ما وصل الناس إليه وهو جالس في محله لم يفعل شيئا، فلا يكون هذا محركا له نحو العمل بل نحو الانكفاء والقلق على المستقبل والاكتئاب من الواقع الأسود، كما أن الشخص المدمن إلكترونيا تغيب عنه الأمانة ولا يتسق مع ذاته ولا يحترمها لظهوره بهوية مخفية أو بهوية اجتماعية زائفة مختلفة عن هويته الاجتماعية الأصلية، ويعاني من تقلبات مزاجه وعواطفه ومشاعره بين الخوف من اكتشاف أمره والشعور بالذنب والخجل من نفسه التي يزيف بها للناس صورة غير واقعية.
ويفقد المصاب بالإدمان على المخدرات الرقمية معنى الوقت، ويؤدي هذا الشعور إلى عدم قدرته على تحديد أولوياته ومهامه وإنجازها، وإلى التسويف والإخفاق المستمر مما يجعله يترك العمل كلية أو الدراسة ويسبب ذلك قلة أو عدم الإنتاج أو انعدام التحصيل الدراسي، إلى جانب الشعور بالوحدة متشكلا عن صورة المرء أمام نفسه طوال اليوم أنه وحيد وأن كل هذه العلاقات التي حوله هي في النهاية لا أحد، بالأخير هو لن يجد علاقة حقيقية تكون له داعما في أوقاته الصعبة.
أما على المستوى الجسدي، فإن الشخص المدمن يعاني من الإصابة بالصداع بشكل شبه دائم، وذلك ناتج عن كثرة النظر في الشاشة والضغط على الأعصاب، كما يعاني من آلام الظهر وآلام الرقبة الناتج عن الجلوس لساعات طويلة أمام الشاشات بأوضاع غير صحية، وجفاف العيون ومشاكل الرؤية تتضمن ضعف النظر وتشوش الرؤية بسبب حالة الإرهاق، وإهمال الذات ما ينتج عنه الأرق الناتج عن عدم وضوح ساعات النوم، سوء التغذية (عدم تناول الطعام أو الإفراط في الأكل دون وعي)، إهمال النظافة والاهتمام بالذات، زيادة الوزن أو فقدانه.
كما يصاب المدمن على المخدرات الرقمية بعدة أخطار على مستوى الدماغ حيث يقع اختلال بالوظائف المعرفية في الدماغ، مثل عدم التركيز، تشتت الانتباه، انحدار مستوى الذكاء، حدوث اضطرابات عاطفية، فقدان القدرة على الإبداع والخيال وتأثير ذلك على المستوى الدراسي خاصة، اضطراب في مستوى الذاكرة قصيرة المدى، فقدان وظيفة المرونة في التعامل مع الغير، اضطراب في مستوى التخطيط الحياتي، ظهور علامات انعدام كبح العنف الداخلي، فقدان القدرة على حل المشكلات الحياتية، فقدان القدرة على التأقلم البيئي الطبيعي والاجتماعي.

هل يمكن اعتبار إدمان المخدرات الرقمية مرضا؟
نعم، يمكن اعتبار الإدمان على المخدرات الرقمية مرضا واضطرابا في نفس الوقت بحكم تأثيره على الجانب النفسي والجسدي والعصبي والمعرفي في الدماغ والاجتماعي، ويمكن وضعه ضمن قائمة الأمراض والاضطرابات العقلية مثله في ذلك مثل الأمراض والاضطرابات التي ذكرت لدى منظمة الصحة العالمية في التصنيف الخامس للأمراض والاضطرابات العقلية DSM 5″ “.

كيف تعالجونه داخل مركزكم؟
يعد علاج الإدمان على المخدرات الرقمية من بين العلاجات الصعبة جدا أكثر بكثير من علاج المخدرات على المادة، لاعتبارات كثيرة، منها أنه لا يوجد أخصائيون كثر في هذا التخصص الدقيق، ويمكن أن أقول لكم صراحة إنني الأخصائي الوحيد بالمغرب في علم النفس العصبي للإدمان على المخدرات الرقمية NEURO-PSYCHO-CYBERADDICTOLOGY
بسبب انتشار الإدمان الإلكتروني في الأسر وتسببه في تفكك العلاقات بدأنا منذ زمن غير بعيد في المركز العلاجي بتخصيص حصص لاستقبال المدمنين على الإدمان الرقمي، إذ تعد هذه البادرة الأولى من نوعها في المغرب وصار العلاج يقوم على العلاجات النفسية التي أقوم بها شخصيا، إذ صرنا نقوم بعلاجات نفسية فعالة تعد نوعية في علاج اضطرابات الإدمان الإلكتروني من خلال عدة تقنيات علاجية تشمل:
• المقابلات التحفيزية:
وهي تقنية تساعد المريض على تعلم مهارات سلوكية جديدة حتى يتمكن من التخلي عن السلوكيات التي تسبب الإدمان وقد أثبتت فعاليتها في علاج الإدمان على المخدرات الرقمية
• العلاج الواقعي:
لقد تمكنا بفضل طريقة العلاج بالواقع من تحسين حياة المريض من خلال التغييرات السلوكية وتعلم كيفية إدارة الوقت والعثور على أنشطة بديلة، وقد أسهمت هذه الطريقة في تحسين احترام الذات عند عشرات الطلاب الكوريين المدمنين على الإلكترونيات لذلك نقلنا التجربة الكورية في هذا المجال الطبي النفسي
• العلاج السلوكي المعرفي:
أظهرت لنا التطبيقات على الأشخاص الذين كنا نعالجهم وطبقنا عليهم طريقة العلاج السلوكي المعرفي في علاج الإدمان الإلكتروني أنهم قد تحسنوا في جميع النواحي لأنه موجه نحو المساعدة في الكشف عن الأنماط غير الصحية وإيجاد طرق لخلق أفكار وسلوكيات أكثر صحة.

في نظركم، ما هي التدابير التي على الأهل اتخاذها لإنقاذ أطفالهم من الوقوع في براثن إدمان المخدرات الرقمية؟
يوفر عصرنا الرقمي للطفل إمكان دخول أكوان غير عادية/افتراضية، حيث يكون هو من يقرر، ويوجه، الساحر الذي يمتلك كل السلطات. لكن الطفل ليس لديه النضج لكبح جماح نفسه عندما تجرفه اللعبة والصور.
قد يواجه آباء الأطفال وأمهاتهم صعوبة في تنظيم استخدامهم للشاشات (خاصة وأنهم هم أنفسهم يستخدمون كثيرًا هواتفهم وأجهزة الكمبيوتر، وأصبحت الشاشات “جليسات الأطفال” التي توجه الأطفال وتريحهم وتشغلهم بشكل فعال للغاية، نعلم أنهم عندما يكونون أمام الشاشة يكونون هادئين ولا يفعلون شيئًا غبيًا لأنهم مفتونون ومشغولون، ومع ذلك، من الأهمية بمكان توخي اليقظة بشأن استخدام الطفل للشاشات وتحديد التغييرات في السلوك التي قد تشير إلى إدمان الإنترنت الذي يضر بتطوره العاطفي والاجتماعي والأكاديمي.
كما أن المراهقين يعيشون اليوم يوميًا بشاشات وتقنيات متصلة بجميع بيئاتهم، ووفقًا لدراسة حديثة حول المسؤولية الرقمية، يقضي الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و19 عامًا في المتوسط أكثر من 15 ساعة في الأسبوع على الإنترنت، بمعنى آخر، الكثير بالنسبة إلى البعض ويمكن أن يتحول الإلهاء البريء إلى دهشة رقمية حقيقية. هذا عندما يبدأ الإدمان، إدمان يتغذى أحيانًا على محتوى عنيف بشدة يصعب على المراهق إدارته.
يمكن أن يؤدي هذا بعد ذلك إلى اضطرابات سلوكية مزعجة يجب على الآباء تحديدها من أجل استعادة التنظيم الحيوي للتوازن النفسي لأطفالهم، الذي لا يزال هشًا وقيد البناء.
وحتى تتم الوقاية من الإدمان على المخدرات الرقمية وتجنب الوقوع فيه، هناك عدد من الطرق التي يجب على أفراد الأسرة، بل والمجتمع والدولة القيام بها حتى يحد من انتشار تلك الظاهرة وتشمل:
• نشر التوعية بين أفراد المجتمع عن المخدرات الرقمية، وما يترتب عليها من أضرار جانبية خطيرة.
• علاج الأسباب النفسية التي تدفع للإدمان الرقمي وبالتالي تجنب الوصول إليه.
• تجنب الأماكن والمحيط الاجتماعي الذي يشجع على الإدمان الرقمي.
• تدريب الأفراد على التعامل السليم مع الضغوط الحياتية والمشاكل الصعبة بهدوء بدون اللجوء للمخدر أو أي سلوك إدماني.
• إنشاء مراكز رياضية وثقافية تستوعب الطاقات المكبوتة لدى الشباب ليتم تفريغها بداخلها وعدم التفكير في تعاطي المخدرات أو ارتكاب سلوكيات إدمانية.
• تتبع الأسرة لسلوك أطفالها في البيت ومع الناس
• اللجوء إلى الأخصائي النفسي المتخصص في تشخيص وعلاج الإدمان على المخدرات الرقمية
• إخراج الأسر لأطفالها من العالم الافتراضي الذي يعيشون داخله إلى العالم الواقعي بمصاحبتهم إلى الطبيعة والعائلة.
• عدم استعمال الآباء والأمهات كثيرا للوسائل الإلكترونية أمام أبنائهم
• عدم انشغال الأسرة عن الأبناء بالانغماس في العمل، أو التردد على المقاهي من قبل الآباء، أو انشغال الأمهات بالمسلسلات والبرامج التلفزيونية، أو اليوتوب أو برامج رقمية…

 

 

أسماء إزواون

Exit mobile version