“لعنة المونديال” تؤزم خاليلوزيتش

"لعنة المونديال" تؤزم خاليلوزيتش
حجم الخط:

قال البوسني وحيد خاليلوزيتش، الناخب الوطني السابق، إنه لا يرغب في العودة إلى التدريب حاليا، بعد تجربته السابقة مع المنتخب المغربي.

وأكد خاليلوزيتش، في حوار مع مجلة “أفريك فوت”، أنه يرفض حاليا جميع المقترحات والعروض للإشراف على الفرق أو المنتخبات؛ لأنه لا يزال متأثرا بغيابه عن كأس العالم، بعد انفصال المغرب معه بالتراضي قبل أسابيع من انطلاق البطولة التي نظمت في قطر سنة 2022.

وأوضح المتحدث نفسه: “لا أريد العودة إلى التدريب حاليا، لقد تأثرت بخيبة أمل عدم مشاركتي مع المغرب في المونديال.. إذا كنت ترغب في القيام بهذه المهمة، فأنت بحاجة إلى الالتزام الكامل، الجسدي والمعنوي والعقلي. إنه الاستعداد لتقديم كل شيء. بالنسبة لي، المال ليس هو الشيء الأكثر أهمية. أحب بناء المشاريع، والمضي قدمًا من خلال تقديم كل ما لدي. أحب المشاريع الرياضية الطموحة.. لقد فزت في كل مكان ذهبت إليه، وحصلت على نتائج استثنائية”.

وتابع خاليلوزيتش: “لسوء الحظ، تم طردي ثلاث مرات قبل ثلاثة أسابيع من كأس العالم. هذا غريب! لقد تم شكري قبل ثلاثة أسابيع من البطولة بينما كنت أعمل على كل شيء. الخدمات اللوجستية، والرياضية… ومن الصعب قبول الشكر أولا. دعنا نقول أنني قبلت ذلك بصعوبة!، الشيء الأكثر أهمية هو أن أكون صادقًا، وأنا أؤمن بذلك، وفي كل مكان ذهبت إليه اتخذت القرارات التي كان يجب اتخاذها. لا أعرف كيف أغش. هل هو خطئي؟ لا أظن ذلك. كان علي أن أتحمل مسؤولياتي وتحملتها. مفهومي للأمور أنك عندما تكون مدربا يجب عليك القيام بذلك”.

وأشرف المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش على تدريب المنتخب المغربي لكرة القدم في الفترة ما بين غشت 2019 إلى الشهر ذاته من سنة 2022، بعدما عوض الفرنسي هيرفي رونار؛ غير أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أقالت خاليلوزيتش، قبل أشهر قليلة من ضربة بداية “مونديال” قطر 2022، لتُعوضه بالناخب الوطني وليد الركراكي الذي قاد “أسود الأطلس” إلى تحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق باحتلال المركز الرابع عالميا.