Site icon جريدة النهار المغربية – Alnahar

مراكش .. اختيار جامعة القاضي عياض لتصبح مقرا لـ “دول العالم المتحدة”

مراكش .. اختيار جامعة القاضي عياض لتصبح مقرا لـ "دول العالم المتحدة"

أعلن، أمس الأربعاء بمدينة مراكش، عن اختيار جامعة القاضي عياض لاحتضان مقر أكاديمية البحر الأبيض المتوسط ودول العالم المتحدة، التي تضم 181 بلدا منخرطا، و16 ألف مؤسسة وهيئة من المجتمع المدني، وذلك خلال حفل، نظم بمقر رئاسة الجامعة بحضور ثلة من الاساتذة الجامعيين، والباحثين، والخبراء.

وبهذه المناسبة، أشرف كل من الحسن احبيض رئيس جامعة القاضي عياض والكاتب العام على وضع لوحة وعلم أكاديمية البحر الأبيض المتوسط ودول العالم المتحدة عند مدخل رئاسة جامعة القاضي عياض، التي كانت، منذ سنة 2000، مقرا لأكاديمية البحر الأبيض المتوسط، التي أصبحت، ابتداء من سنة 2022، فرعا مستقلا ل”دول العالم المتحدة”.

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد الحسن احبيض رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش، أن هذا الاخيار يجد يجسد انخراط جامعة القاضي عياض لفائدة التعاون الدولي والنهوض بالسلام في العالم.

وأوضح احبيض، في هدا الصدد، أن جامعة القاضي عياض قطعت مرحلة هامة في تعاونها مع مؤسسة دول العالم المتحدة، وهي مسؤولية سيجري أخدها بعين الاعتبار والالتزام بالعمل مع هذه المؤسسة للنهوض بالتعاون الدولي، وبالتربية، والبحث والابتكار، لما فيه مصلحة السلام ورفاه كافة شعوب العالم.

وعبر احبيض، عن افتخاره بتسليمه لميدالية الشرف الخاصة بجائزة البحر الأبيض المتوسط، واعتبرها مسؤولية جسيمة تشجعه على مضاعفة الجهود للمساهمة أكثر في تقدم جامعة القاضي عياض والنهوض بالتعاون الدولي.

من جانبه، أوضح ميشيل كاباسو الكاتب العام لمؤسسة دول العالم المتحدة، والمدير العام لأكاديمية البحر الأبيض المتوسط، أن اختيار المغرب لاحتضان هذه المؤسسة بمقر جامعة القاضي عياض بمراكش، باعتباره من البلدان المهمة بالنسبة لدول العالم المتحدة، لأنه يمثل جميع القيم التي تدافع عليها المؤسسة وتتطلع إلى النهوض بها.

وأكد كاباسو الحاصل على أول دكتوراه فخرية من جامعة القاضي عياض، على الأهمية التي تكتسيها مؤسسة دول العالم المتحدة، وكرسي ابن رشد، الذي يعمل على تنسيق الدراسات التي تتناول المنطقة المتوسطية في مختلف التخصصات من خلال المساهمة في

تداول كبير للأفكار والمعارف بالمنطقة المتوسطية وتوثيق الروابط بين الضفتين عبر التبادل الفكري، والثقافي والعلمي، بشكل تصبح معه المعرفة المتبادلة أحد مفاتيح استتباب السلام بين شعوب المنطقة.

وعلى هامش هذا الحفل، تم التوقيع على اتفاقيتين للشراكة والتعاون بين مؤسسة دول العالم المتحدة، وكل من جامعة القاضي عياض وجمعية الأطلس الكبير، تروم تحديد إطار للتعاون بين الاطراف الموقعة وكذا الوسائل التي يتعين تنفيذها لبلوغ الأهداف المحددة، كما تم منح مجموعة من الاساتذة وطلبة الكليات التابعة لجامعة القاضي عياض لقب “شارات دول العالم المتحدة”، كما هو الشأن في أزيد من 600 جامعة في العالم.

Exit mobile version