قرّرت المالديف، الواقعة في المحيط الهندي، منع الإسرائيليين من دخول الأرخبيل السياحي، وفق ما أفادت الرئاسة الأحد، معلنة عن مسيرة وطنية تضامنا مع فلسطين.
وتشتهر جزر المالديف، وهي جمهورية مسلمة تضم أكثر من ألف جزيرة مرجانية ذات موقع استراتيجي، بشواطئها الرملية البيضاء المنعزلة وذات المياه الفيروزية وقطاعها السياحي المزدهر.
وقال متحدث باسم الرئاسة إن “الرئيس محمد مويزو قرر فرض حظر على جوازات السفر الإسرائيلية”، دون إعطاء تفاصيل بشأن موعد دخول القرار الجديد حيز التنفيذ.
كذلك أعلن مويزو عن حملة وطنية لجمع التبرعات بعنوان “المالديفيون يتضامنون مع فلسطين”.
وكانت المالديف قد رفعت حظرا كان مفروضا على السياح الإسرائيليين في أوائل تسعينيات القرن الماضي، ومضت قدما نحو استئناف العلاقات في العام 2010.
على الرغم من ذلك، أحبطت محاولات تطبيع بعد إطاحة الرئيس محمد نشيد في فبراير 2012.
وتمارس أحزاب معارضة وحلفاء للحكومة في جزر المالديف ضغوطا على مويزو لحظر دخول الإسرائيليين، في موقف احتجاجي على الحرب في غزة.
وفق بيانات رسمية، تراجع عدد الإسرائيليين الذين زاروا جزر المالديف إلى 528 في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، بانخفاض نسبته 88 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.