Site icon جريدة النهار المغربية – Alnahar

ارتفاع الأسعار يشكل تحديا أمام المغاربة الراغبين في السفر إلى الخارج

ارتفاع الأسعار يشكل تحديا أمام المغاربة الراغبين في السفر إلى الخارج

يحل موسم الصيف هذه السنة في سياق يتسم بغلاء الأسعار وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين، فضلا عن ارتفاع تكاليف السفر التي تشمل التذاكر والمنتجعات السياحية، الأمر الذي يشكل تحديا بالنسبة للمغاربة الراغبين في السفر إلى الخارج لقضاء إجازتهم، إذ أصبح غالبيتهم يفضلون السفر إلى وجهات آسيوية أوالمعتادة مثل تركيا نظرا لتوفيرها لعروض وأثمنة مناسبة.

وأفادت مصادر مهنية أن المغاربة خاصة من ذوي الدخل المتوسط، يعتزمون قضاء عطلتهم السنوية في تركيا وتايلاند، التي أصبحت تنال النصيب الأكبر من حجوزات المسافرين بفضل ما تتميز به من مناظر طبيعية ومآثر تاريخية، إلى جانب مصر وسنغافورة.

وفي هذا الصدد، قال عمر بالهاشمي، رئيس الاتحاد الوطني لوكالات الأسفارو  مدير وكالة أسفار ” Paradis” في تصريح لـ”الصحراء المغربية”، إن العروض تبقى منخفضة في ظل ارتفاع مصاريف السفر، موضحا أن الإقبال يظل ضئيلا على الوجهات الأوروبية نظرا لمشكل “الفيزا”، في حين أن الدول الأسيوية تعرف إقبالا مهما، خاصة بعد رفع القيود المتعلقة بجائحة كورونا.

وأكد بالهاشمي أن “أسعار التذاكر عرفت ارتفاعا من قبل شركات الطيران بنسبة تبلغ 30 في المائة”، مشيرا إلى أن “عروض السفر هي الأخرى شهدت زيادة تتراوح ما بين 30 و40 في المائة “.

وبالنسبة للعروض الآسيوية، فإن تكاليف رحلة إلى ماليزيا وسنغفورة يمكن أن تتجاوز 30 ألف درهم، إذ لا يشمل ثمن الرحلة رسوم طلب التأشيرة، وجزء كبير من الوجبات وبعض الأنشطة، ونفس الشيء بالنسبة إلى تركيا، بحيث يتجاوز ثمن الرحلة 10 ألف درهم إلى إسطنبول، في حين يصل ثمن الرحلة 20 ألف درهم إذا أراد المسافر إضافة “بودروم” أو “مرماريس”.

وأشار المتحدث إلى أنه من المتوقع أن تتم برمجة رحلات إلى إسرائيل ابتداء من السنة المقبلة.

Exit mobile version