التأم، أمس الثلاثاء، بمقر الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة بالرباط، الجمع التأسيسي لإطار مستقل خاص بالصحافيات والصحفيين الشرفيين يحمل اسم :”منتدى الصحافيات والصحفيين الشرفيين بالمغرب”.
وأسفر الجمع التأسيسي على فرز مكتب وطني أسندت له مهمة التحضير المادي والأدبي لعقد المؤتمر الوطني الأول لمنتدى الصحافيات والصحفيين الشرفيين بالمغرب.
ويتألف المكتب الوطني للمنتدى، حسب بلاغ للمؤسسين، من تسع زميلات وزملاء، ويتعلق الأمر بعبد الله الشرقاوي الدقاقي رئيسا، وفاطمة الطويل نائبة أولى مكلفة بالتنظيم والشؤون الاجتماعية، وأحمد كليكم نائبا ثانيا مكلفا بالعلاقات العامة، وفاطنة خراز مقررة ومكلفة بالتوثيق.
كما ضمت تشكلة المكتب الزميل حسن لشهب نائبا للمقررة، والزميلين نعيمة لمسفر وخالد أبو شكري، مكلفان بالتواصل، ونور اليقين بن سليمان، أمينا للمال، ولحسن مقنع نائبا له.
وذكر بلاغ للمكتب الوطني للمنتدى، أنه بعد النقاش الودي والمعمق، صادق الجمع التأسيسي، أيضا، على مشروع القانون الأساسي ومشروع “أرضية المنطلقات والأهداف”.
وعلى ضوء الملاحظات والأفكار، التي أثيرت خلال الجمع التأسيسي، يضيف البلاغ، تبين أن تجربة أزيد من عقدين، على الأقل، أبانت مدى الفراغ القاتم الذي يعيشه الصحافيون والصحافيات المحالون على التقاعد، والذين أصبح النظام الأساسي للصحفيين المهنيين يصفهم بالصحفيين الشرفيين.
وأضاف أن “الوقائع المرة أظهرت أن نسبة مرتفعة من الصحافيات والصحفيين الشرفيين تتخبط، في صمت، في عدة مشاكل يمكن إجمالا حصرها فيما هو صحي ومادي واعتباري، حيث سيعمل المنتدى على تدقيق هذه المشاكل والتفصيل في أسبابها وتداعياتها”.
ولفت البلاغ الانتباه إلى أن المنتدى سيعكف على إعداد دراسة ستعمل على تشريح أوضاع فئات الصحفيين والصحافيات الشرفيين وحاجياتهم وتطلعاتهم بشكل أدق.
وموازاة مع ذلك، أشار المكتب الوطني إلى أن المنتدى سيفتح كذلك حملة واسعة للانخراط في صفوفه، تليها لقاءات مع المنخرطات والمنخرطين للاستماع لآرائهم ومقترحاتهم وإشراكهم في عمليات التحضير للمؤتمر الوطني.
وسيعقد المنتدى، أيضا، لقاءات مع مختلف الأطراف والجهات للتحسيس بانشغالات الصحافيات والصحفيين الشرفيين، كما سيترافع المنتدى من أجل إيجاد حلول لبعض المشاكل الآنية .
وخلص المكتب الوطني إلى أن المولود الجديد سينكب أساسا على حقوق فئة الصحافيات والصحافيين الشرفيين، بعيدا عن أي تطاول على خصوصيات ومهام فئات أخرى من جسم الصحافيين المهنيين.
كما عبر عن تطلعه في أن تلقى مساعيه كامل الدعم والمساندة من مختلف الجهات المعنية لحماية الوضع المادي والاعتباري للصحافية الشرفية وللصحافي الشرفي.