Site icon جريدة النهار المغربية – Alnahar

حريق غابوي يلتهم 30 هكتارا من غابة دار الفوال بالقصر الصغير

حريق غابوي يلتهم 30 هكتارا من غابة دار الفوال بالقصر الصغير

مكن التدخل السريع والفعال لفرق الإطفاء من الحيلولة دون اتساع رقعة حريق اندلع، الجمعة، ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، بغابة دار الفوال بالقصر الصغير.

وسيطرت فرق التدخل البرية، مدعومة على المستوى الجوي بثلاث طائرات كنادير، على الحريق، السبت، بعدما التهمت ألسنة اللهب حوالي 30 هكتارا.
وقال فؤاد عسالي، مدير تدبير المخاطر المناخية الغابوية والبيئية والتشجير بالوكالة الوطنية للمياه والغابات، إن الإنذار بالتدخل سجل لدى المصالح المعنية، يوم الجمعة، حوالي الخامسة صباحا، الأمر الذي استنفر فرق التدخل التي هرعت إلى مكان الحريق لإخماده.
وأوضح فؤاد عسالي لـ”الصحراء المغربية”، أن مشاركة 3 طائرات كنادير ساهم بشكل فعال في إخماد النيران والسيطرة على الحريق في التوقيت المناسب، مشيرا إلى أن التدخل على المستوى الجوي كان مدعوما كذلك على المستوى البري بعناصر بذلت مجهودات كبيرة للسيطرة على الحريق، مشكلة من المياه والغابات والوقاية المدنية والقوات المساعدة والدرك الملكي والإنعاش الوطني والسلطات المحلية.
كما لفت عسالي الانتباه إلى أن سرعة الرياح التي وصلت إلى 35 كلم في الساعة، عقدت نوعا ما عمليات التدخل، لكنه أشار بالمقابل إلى أنه بفضل اليقظة والتجند الكامل للفرق البرية والجوية، جرى تحويط الحريق وإخماده.
وأكد مدير تدبير المخاطر المناخية الغابوية السيطرة بشكل نهائي على الحريق، بعد ظهر أول أمس السبت، مبرزا أن الفرق ظلت مرابطة بموقع الحريق للمراقبة تحسبا لأي طارئ مفاجئ.
وقدر عسالي المساحة المتضررة بحوالي 30 هكتارا من الغطاء النباتي، 60 في المائة منها مشكلة من الأعشاب الثانوية.
يشار إلى أن حصيلة حرائق الغابات لسنة 2022، سجلت ما يقرب 500 حريق على الصعيد الوطني أتى على 22762 هكتارا من المساحة الغابوية، 37 في المائة منها عبارة عن أعشاب ثانوية ونباتات موسمية.
ووضع التوزيع الجغرافي للمساحات المتضررة من الحريق، جهة طنجة تطوان- الحسيمة في مقدمة المناطق المتضررة من الحريق بـ188حريقا، أتى على 18704 هكتارات، تليها جهة فاس-مكناس بـ99 حريقا اجتاحت 1775 هكتارا من المساحة الغابوية.
ويفسر هذا التوزيع، توضح معطيات للوكالة الوطنية للمياه والغابات، بالكثافة العالية للغطاء الغابوي بهذه المناطق، والظروف المناخية الجافة خلال موسم الصيف، وكذلك ارتفاع الضغط البشري على الموارد الغابوية.
 

Exit mobile version