عبّر إسماعيل الجامعي، الرئيس السابق لنادي المغرب الفاسي لكرة القدم، عن استغرابه من قرار لجنة الأخلاقيات بتوقيفه عن مزاولة أي نشاط متعلق بكرة القدم إلى حين مثوله أمامها، بعدما تخلف أكثر من مرة عن الحضور لجلسات الاستماع على خلفية شكاية ضده.
وأوضح الجامعي، في تصريح لـ”النهارت”، أن إدارة المغرب الفاسي سبق أن أبلغت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية بكونه استقال من جميع مهامه على رأس النادي؛ الأمر الذي يفسر عدم الحضور لجلسات الاستماع من طرف لجنة الأخلاقيات.
وأضاف: “إصرار لجنة الأخلاقيات على استدعائي رغم توصلها باستقالتي من مهامي أعتبرها استهدافا لشخصي ولاسم عائلة الجامعي، وليس محاولة لحل مشكل مع رئيس ناد”.
وكانت إدارة المغرب الفاسي قد راسلت، شهر نونبر الماضي، العصبة سالفة الذكر لإخبارها باستقالة إسماعيل الجامعي من مهامه كرئيس للنادي، لافتة إلى أنه نتيجة لهذه الوضعية الجديدة لن يتمكن من حضور جلسة الاستماع.
وتابعت المراسلة، التي تتوفر “النهارت” على نسخة منها: “نحن حالياً في عملية انتقالية، ونعمل بجدية لانتخاب رئيس جديد للنادي يكون قادراً على تولي المسؤوليات اللازمة؛ بما في ذلك حضور جلسات الاستماع. ونود أن نؤكد لكم أنه على الرغم من هذه الظروف، فإن نادينا لا يزال ملتزمًا بالامتثال للوائح الدوري”.
