Site icon جريدة النهار المغربية – Alnahar

نقاش شعار المونديال يصل إلى البرلمان

نقاش شعار المونديال يصل إلى البرلمان

أثار شعار “مونديال 2030″، الذي ينتظر أن تستقبله المملكة المغربية إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال، الكثير من الجدل.

وتحدث مستشارون برلمانيون عن ما أسموه تغييب الهوية المغربية في شعار مونديال 2030؛ فقد وجه خالد السطي ولبنى العلوي، المستشاران البرلمانيان عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، سؤالين كتابيين إلى كل من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزير الثقافة والشباب والتواصل بشأن الموضوع.

وأورد المستشاران البرلمانيان ضمن سؤالهما الموجه إلى وزير التربية الوطنية والرياضة: “تم الكشف عن شعار مونديال 2030 الذي ستحتضنه بلادنا إلى جانب إسبانيا والبرتغال. وقد تفاجأ الرأي العام بتغييب الهوية المغربية الضاربة في التاريخ ومتعددة الروافد عن هذا الشعار، اللهم عبارة مكتوبة بالحروف اللاتينية لا تمت بصلة إلى ثقافتنا وهويتنا التي نص الدستور في ديباجته على حمايتها وتنميتها”.

وفي هذا الإطار، شدد خالد السطي على أن “أهمية استغلال المناسبات العالمية للتعريف بالهوية المغربية تكمن في تعزيز الوعي العالمي بالتراث والثقافة المغربية المتنوعة وتفنيد كل المغالطات التي قد تمس بلادنا”.

وأضاف المستشار البرلماني عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، ضمن تصريح لجريدة النهار، إن الأمر من شأنه أيضا أن “يساهم في تعزيز العلاقات الدولية والانفتاح على الآخر في مختلف القارات وجذب السياحة والاستثمارات إلى المغرب. كما يساهم في بناء وتكوين صورة إيجابية عن المغرب”.

وأكد السطي على ضرورة استغلال تظاهرة كأس العالم، قائلًا بما أنها “تظاهرة عالمية فمن الواجب على المسؤولين عنها مراعاة ما سبق ذكره، سواء من خلال شعار أو الهوية البصرية وكذا اللافتات والإعلانات وإعداد كبسولات مرئية ومسموعة بمختلف اللغات لتسهيل الولوج إلى مختلف بقاع العالم”.

يذكر أن خالد السطي ولبنى العلوي، المستشارين البرلمانيين عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وجها أيضا سؤالا إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل بشأن “استثمار المناسبات الرياضية الكبرى للتعريف بالهوية والثقافة المغربية”.

وقال المستشاران سالفا الذكر، ضمن سؤالهما الذي تتوفر جريدة النهار على نسخة منه: “نالت بلادنا شرف احتضان تظاهرات رياضية قارية وعالمية كبرى خلال السنوات المقبلة، وهي فرصة للتعريف بالهوية المغربية بمختلف مكوناتها؛ ومن بينها فن الخط المغربي العربي والأمازيغي”.

وتساءل خالد السطي ولبنى العلوي عن الاستراتيجية التي تتبعها الوزارة “لاستثمار هذه التظاهرات للتعريف بالخط العربي وخط تيفيناغ ومختلف مميزات الثقافة المغربية؟”.

Exit mobile version