Site icon جريدة النهار المغربية – Alnahar

الإشهار يبلغ 560 مليون درهم بالمغرب

"إحصائيات المشاهدة" تكشف نوعية المنتوج التلفزيوني المستهلك في المغرب

كشفت مؤسسة “أمبيريوم” المتخصصة في معالجة المعلومات أن إجمالي الاستثمارات الإشهارية خلال شهر فبراير الماضي بلغ 560 مليون درهم، بصافي زيادة تقدر بـ7،8 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2023.

وأبرزت “أمبيريوم” أن هذه “الطفرة” تعود أساسا إلى “الارتفاع المسجل في الإقبال على الملصقات الإشهارية على مستوى الصحافة الوطنية بواقع 26,8 في المائة، في وقت تراجعت الاستثمارات الإشهارية على مستوى التلفزيون بواقع 8,4 في المائة”.

ووفقا للإحصائيات ذاتها فإن التلفزيون “فَقد حوالي 6,2 في المائة من حصته السوقية من الإشهار، في وقت مازالت القناة الثانية (دوزيم) تحتفظ بالنصيب الأكبر من الصبيب الإشهاري بواقع 50,3 في المائة، مقارنة بالقنوات الأخرى التي شملتها الدراسة خلال الفترة الزمنية ذاتها”.

وفي ما يخص طبيعة المعلنين، بيّن المصدر ذاته أن “قطاع الاتصالات يظل في الرتبة الأولى بحجم استثمارات يصل إلى 91 مليون درهم، يليه قطاع الثقافة والترفيه بما يصل إلى 52 مليون درهم، فيما حل قطاع التغذية في الرتبة الثالثة بعد أن وصل حجم استثماراته إلى 48 مليون درهم؛ بينما حل قطاع الإدارة خامسا بواقع 34 مليون درهم كاستثمارات إعلانية”.

وجاء المعلنون الطاقيون في المرتبة السادسة بعد أن استثمروا في الإشهار ما يصل إلى 28 مليون درهم، يليهم الفاعلون في مجال التأمين والأبناك بـ26 مليون درهم؛ ثم يأتي في ما بعد قطاع النقل بإجمالي استثمارات إشهارية تصل إلى 23 مليون درهم، في وقت بينت الإحصائيات ذاتها أن عدد المعلنين ارتفع بنسبة 5,1 في المائة ليصل إلى 1168 مقارنة بـ1111 معلنا خلال فبراير 2023.

وبالعودة إلى الإشهار على مستوى التلفزيون لفتت “أمبيريوم” إلى أن المقاطع الإشهارية التي تفوق 60 ثانية هي التي تسجل أكبر نسبة من الإقبال من قبل المعلنين، تليها المقاطع التي تتراوح ما بين 46 ثانية ودقيقة واحدة. فبالنسبة للصنف الأول، يظل، وفقا للمصدر نفسه، مطلوبا بدرجة كبرى لدى الأبناك ومؤسسات التأمين والترفيه، فيما يفضل المستثمرون في مجال البناء الدعامات التي تقل عن دقيقة وتفوق 46 ثانية.

وعلى مستوى المحطات الإذاعية تظل الوصلات الإشهارية التي تتراوح مدتها ما بين 31 و45 ثانية الأكثر طلبا، إذ يقبل عليها الفاعلون في مجال الطاقة بالدرجة الأولى، في حين تظل الوصلات التي تتراوح مدتها بين 46 و60 ثانية في المرتبة الثانية، وتستقطب أساسا المعلنين من مجالات التعليم والأبناك والتأمين والتغذية، في وقت تفضل شركات الهاتف الوصلات المحددة مدتها في 30 ثانية.

وفي ما يخص الاستثمارات الإشهارية على مستوى اللوحات العمومية بينت “أمبيريوم” أن “هذا النوع من الإشهار ارتفع بما يصل إلى 14,6 في المائة، بما يشمل شاشات LED، وهو ما يعود إلى كون هذه الوسائط أكثر جاذبية ودينامية”.

Exit mobile version