معرض جديد لمؤلفات الأديب المغربي الراحل محمد الواكيرة تنظمه مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية، بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء.
وتهتم المكتبة العمومية البيضاوية بالشاعر والروائي الراحل بوصفه “أحد رواد الأدب المغربي المكتوب بالفرنسية”.
وأورد دليل المعرض أن الواكيرة قد كانت ولادته ونشأته وتعليمه بمدينة مراكش، “ثم تابع دراساته العليا في الآداب وعلوم الإعلام”، ليلتحق بعد ذلك بالسلك الإداري بوزارة التعليم العالي وبوزارة الثقافة.
وتابع الدليل ذاته متحدثا عن نشاط الأديب والفاعل الثقافي “في جمعيات ثقافية وفنية تعنى بالأدب والمسرح والموسيقى وفن التشكيل، فضلا عن مساهمته في دينامية دوريات ثقافية عديدة؛ مثل (أنفاس)، و(لاماليف)، و(آفاق)، وغيرها”، مذكّرا بما قاله الناقد عبد الرحمن طنكول حول أدب الفقيد: “نصوص الواكيرة دائما في حركة، ولم تكن أبدا ثابتة أو مغلقة”.
ويعرّف المعرض بالمنجز الأدبي والبحثي للعلَم الراحل محمد الواكيرة، مقرّبا من القرّاء عناوين مؤلفاته المخطوطة باللغة الفرنسية خاصة، وباللغة العربية.