أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، اليوم الجمعة، انطلاقة العمل بالنظام المعلوماتي المندمج بالمركز الصحي الحضري بيوزكارن بإقليم كلميم.
وأورد بلاغ للوزارة توصلت “الصحراء المغربية” بنسحة منه أن هذا النظام المعلوماتي يتمد على ملف المريض، حيث سيمكن المرضى من التوفر على ملف رقمي طبي يخول لهم العلاج على مستوى الجهة وكذلك على المستوى الوطني.
وكشفت الوزارة أن التكلفة الإجمالية لهذا المركز الصحي الحضري بعد إعادة بنائه وتجهيزه بالمعدات البيوطبية الأساسية، تبلغ يناهز 3 ملايين درهم، لفائدة ساكنة تقدر بأزيد من 14200 نسمة.
وتضم هذه البنية الصحية، يضيف البلاغ، عدة مرافق منها تشمل فضاء للاستقبال، قاعتين للفحوصات الطبية، وقاعة للعلاجات التمريضية، وأخرى مخصصة لصحة الأم والطفل، وقاعة لتلقيح الأطفال، إضافة إلى قاعة للاجتماعات وقاعة مخصصة للتوعية والتحسيس وصيدلية ومخزن ومرافق أخرى
وأشار البلاغ إلى أن الوزير أعطى هذه الانطلاقة بمناسبة زيارة تفقدية قام بها للمركز، مرفوقة بوالي جهة كلميم واد نون، عامل إقليم كلميم، وبحضور المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، جاءت تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية المتعلقة بإطلاق إصلاح وتأهيل القطاع الصحي، ومن أجل تقريب الخدمات الصحية وتجويدها لتلبية حاجيات الساكنة، ومواكبة التوسع العمراني المضطرد الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية.
