تجرى مساء اليوم المباراة رقم 11 ما بين المنتخبين المغربي والجنوب إفريقي في تاريخ مواجهتهما منذ أول مباراة سنة 1998.
وسبق للمنتخبين أن التقيا 10 مرات في مختلف المسابقات، سواء الرسمية أو الودية، ولم يتفوق أي منهما على الثاني، بحكم أن النتائج تميل تارة للمغرب وتارة لجنوب إفريقيا.
أول مواجهة جمعت بين “الأسود” و”بافانا بافانا” تعود لسنة 1998 برسم ربع نهائي كأس إفريقيا، وانهزم فيها المغرب بهدفين لهدف واحد، كما تلقى هزيمة ثانية في نسخة 2002 بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف واحد، في دور المجموعات.
سنتان بعدها، تعادل الطرفان بدون أهداف في بطولة ودية لعبت بإيران، لكن المنتخب الوطني فاز بضربات الجزاء.
وتواصل التعادل في أربع مباريات متتالية، إذ تواجه الطرفان سنة 2004 في “كان” تونس، وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، ثم انتهت مواجهة أخرى بهدفين لمثلهما في البطولة نفسها سنة 2013، وانتهت أخرى وديا في السنة نفسها بهدف في كل شبكة.
وبعد ست سنوات، وتحديدا سنة 2019، نجح “الأسود” في الانتصار بهدف نظيف في بطولة إفريقيا التي احتضنتها مصر، ثم عادوا للفوز بنتيجة هدفين لهدف واحد على الخصم ذاته في تصفيات كأس إفريقيا الجارية.
مباراة الإياب في التصفيات نفسها لعبت يونيو من السنة الماضية، وآلت نتيجتها لجنوب إفريقيا بهدفين لهدف واحد، وكانت شكلية فقط بعد تأهل الفريقين مسبقا لهذه البطولة.
ويمني المنتخب المغربي النفس بتجاوز عقبة جنوب إفريقيا مساء اليوم وبلوغ ربع النهائي، في المباراة التي يحتضنها ملعب لوران بوكو بمدينة سان بيدرو، انطلاقا من الساعة التاسعة ليلا بالتوقيت المغربي.