الجيش الإسرائيلي يفتح النار على غرف مرضى
قالت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الأربعاء، إن قوات إسرائيلية فتحت النار على غرف مرضى في مستشفى شمال قطاع غزة، ما يثير مخاوف على سلامة 12 طفلا في قسم العناية بالأطفال.
وقال المتحدث أشرف القدرة في بيان: “قوات الاحتلال تشدد حصار واستهداف مستشفى كمال عدوان وإطلاق النار في اتجاه غرف المرضى والساحات”، وزاد: “نخشى وفاة 12 طفلا في قسم العناية بالأطفال نتيجة تركهم بلا حليب وبدون أجهزة دعم الحياة”.
ولم يرد الجيش الإسرائيلي فورا على طلب وكالة فرانس برس التعليق على ذلك. كما لم تتمكن فرانس برس من التأكد من هذه المعلومات بشكل مستقل.
والثلاثاء، أعلن القدرة أن القوات الإسرائيلية قامت باقتحام مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، مع جمع الرجال في الساحة.
وأكد المتحدث ذاته في بيان الأربعاء أن القوات الإسرائيلية تحتجز مدير المستشفى أحمد الكحلوت وعددا من أفراد الطاقم، مشيرا إلى أنهم تعرضوا “للاستجواب تحت التعذيب وحرمانهم من الطعام والشراب”، بينما تم إطلاق سراح عدد منهم في وقت لاحق.
وسبق للقوات الإسرائيلية أن اقتحمت مستشفيات أخرى في قطاع غزة، بينها مستشفى الشفاء.
وبحسب الأمم المتحدة فإنه لا يوجد حاليا سوى مستشفى واحد شمال غزة قادر على استقبال المرضى.
وشنت حركة حماس في السابع من أكتوبر هجوما مباغتا على البلدات الإسرائيلية الحدودية مع قطاع غزة أسفر عن مقتل 1200 شخص غالبيتهم من المدنيين، وقضى معظمهم في اليوم الأول، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بقصف قطاع غزة، كما باشرت عملية برية في 27 من الشهر ذاته. وقتل في القصف الإسرائيلي أكثر من 18 ألف شخص في قطاع غزة.
تابعوا آخر الأخبار من جريدة النهار على Google News