ثمنت فدرالية رابطة حقوق النساء الخطاب الملكي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس للشعب المغربي بمناسبة عيد العرش المجيد، يوم السبت، الذي أكد فيه على ضرورة مراجعة مدونة الأسرة، معتبرة أن هذا الخطاب يفعل روح وأحكام الدستور فيما يخص المساواة والمناصفة والقضاء على التمييز بسبب الجنس، ويضع المرأة المغربية في موقعها الطبيعي المتوازن والريادي.
وفي هذا الاتجاه، طالبت الفدرالية في بلاغ توصلت “الصحراء المغربية” بنسخة منه، بإصلاح شامل لمدونة الاسرة، ذلك وفق ما يقره دستور البلاد من مساواة ومناصفة في ديباجته وفي الفصل 19 منه.
وأوصى البلاغ بملاءمة الترسانة القانونية الوطنية مع المواثيق الدولية لحقوق الانسان التي صادق عليها المغرب، داعية إلى انخراط الجميع في هذا الورش الكبير الذي يعني النساء والرجال والأطفال والمجتمع برمته.
كما طالبت الفيدرالية، وفق البلاغ، بـ “تفعيل المؤسسات الدستورية والفعاليات المعنية بحقوق الأسرة والمرأة، وتحيين الآليات والتشريعات الوطنية، للنهوض بوضعيتها كما جاء في الخطاب الملكي والاخراج الفوري لهيئة الإنصاف، وتمكينها من الموارد البشرية والمالية للقيام بالدور الموكول إليها من أجل القضاء على كل أشكال العنف والتمييز المبني على النوع”.
