تحدثت نبيلة الرميلي، عمدة مدينة الدارالبيضاء، عن أن تطور المرأة يعد في قلب الإصلاحات القانونية لبناء دولة اجتماعية ديموقراطية، لما أبانت عنه المرأة من قدرات في تولي مناصب عليا وتحمل تدبير المسؤولية، وفي الميدان، تتحمل النساء الكثير من المسؤوليات وبوسائل قليلة، ما يتطلب مصاحبتهن لتذليل الصعاب التي يواجهنها بنضال كبير، تبرز الرميلي.
وفي هذا الصدد، استعرضت الرميلي جملة من المبادرات والتدابير، منها الهادفة إلى إدماج المرأة في سوق الشغل، التشجيع على الأنشطة المدرة للدخل والتشجيع على تسويق المنتجات. وينضاف إلى ذلك تدابير خاصة بتأمين المجال والفضاء العمومي لتسهيل حركة النساء وأمنهن عند ارتياد المواصلات عبر تعزيز المراقبة وتدخلات شرطة العنف.
وفي ختام كلمتها، شددت الرميلي على دعوة الرجال، بمختلف صفاتهم الاجتماعية، الزوج والأب والأخ والابن والزميل وغيرهم، إلى مساندة النساء من أجل تحقيق التنمية المجتمعية.
ومن جهته، تحدث عبد اللطيف بن معزوز، رئيس جهة الدارالبيضاء، سطات عن الدور الريادي للنساء في الحياة الاقتصادية، حيث يساهمن بشكل إيجابي في الناتج الداخلي الخام لبلدانهن، وهو ما يبعث على التساؤل حول الخسارات الاقتصادية في المجتمعات التي لا ترتكز على عملية إدماج المرأة في الأنشطة الاقتصادية.
كما أكد معزوز أهمية منح المرأة الأمان في ارتياد الفضاء العمومي، وذكر في هذا السياق مبادرات لمحاربة التحرش الجنسي على صعيد المواصلات والعمل على رصد تلك الحالات من خلال منصة رقمية خاصة بذلك، ضمن برمجة معلوماتية للتحسيس بالفضاءات الآمنة للنساء..
