Site icon جريدة النهار المغربية – Alnahar

تقديم نموذج “سيارة ذكية”.. المنظومة الجديدة لرقمنة امتحان نيل رخصة السياقة

تقديم نموذج "سيارة ذكية".. المنظومة الجديدة لرقمنة امتحان نيل رخصة السياقة

جرى الأربعاء بالرباط تقديم نموذج “سيارة ذكية” (smart drive test)، المنظومة الجديدة المتعلقة برقمنة الامتحان التطبيقي لنيل رخصة السياقة.

وقد تم تقديم هذه “السيارة الذكية ” بحضور، على الخصوص، وزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل، ومدير الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية  بناصر بولعجول، وذلك على هامش اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية.
وتتوخى هذه المنظومة الجديدة إعطاء مصداقية أكبر لعملية الحصول على رخصة السياقة، وإرساء مسلسل للتتبع والشفافية في تقييم المترشحين أثناء اجتياز الاختبار التطبيقي لنيل رخصة السياقة.

وبهذه المناسبة، قال  عبد الجليل، في تصريح للصحافة، إن “هذا الابتكار الوطني، الذي قام بها مهندسون مغاربة يشتغلون بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير، يهدف إلى الرفع من شفافية ومصداقية الامتحان التطبيقي لنيل رخصة السياقة “.
وأضاف أنه بعد أن تمت مكننة ورقمنة الامتحان النظري لنيل رخصة السياقة بالمغرب، مما أدى إلى الرفع من جودته، تأتي هذه العملية لتشمل الامتحان التطبيقي.
وتابع قائلا ” نؤمن كثيرا بامكانيات المهندسين المغاربة في الابتكار (..) ، وبعد شهور يمكن أن تدخل هذه السيارة الذكية في المنظومة الجديدة لامتحان نيل رخصة السياقة “.
من جهته، اعتبر بولعجول، في تصريح مماثل، أن العامل البشري يكون حاضرا بشكل كبير في حوادث السير، حيث يعد أحد العوامل الأساسية في وقوع مضاعفات جراء هاته الحوادث، لافتا إلى أنه ” ارتأينا كيفية الاشتغال لتأطير هذا السلوك ليستجيب لشروط السلامة الطرقية “.
وشدد على أن أحد هذه المداخل الأساسية يتمثل في كيفية التكفل بالسائقين الجدد والتأكد من أن أي شخص يلج عالم السياقة إلا يكتسب جميع المهارات السياقة.
وفي هذا الإطار، يقول مدير الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية جاء مشروع ” السيارة الذكية ” الذي له هدفين أساسيين يتمثلان في الرفع من الشفافية ومصداقية الامتحان، وكذا التأكد بنسبة عالية، مقارنة مع ما كان سابقا، أن المترشح والسائق الجديد يتوفر فعلا على كافة مهارات السياقة.
 

Exit mobile version