Site icon جريدة النهار المغربية – Alnahar

5000 شخص يصاب بالتهاب الكبد الفيروسي بالمغرب كل سنة ومطالب بخفض أسعار العلاج

5000 شخص يصاب بالتهاب الكبد الفيروسي بالمغرب كل سنة ومطالب بخفض أسعار العلاج

كشفت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة أن أزيد من 5000 شخص يصاب كل سنة بالتهاب الكبد الفيروسي نوع “س” بالمغرب، إذ طالبت وزارة الصحة، بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي، الذي يخلده العالم يوم غد الجمعة “28 يوليوز من كل سنة”، بخفض أسعار الأدوية الخاصة بعلاج هذا المرض في المغرب.

وأوضحت الشبكة في بلاغ توصلت “الصحراء المغربية” بنسخة منه، أنه في حالة استمرار هذه الزيادات سيكون من الصعب التخلص من المرض والحد من الوفيات بحلول سنة 2030، مضيفة أن أدويته الجنسية تبقى تكلفتها منخفضة على المستوى الدولي، بالتالي يجب توفيرها مجانا للمصابين.  

وأشار البلاغ إلى أن بيانات المسح الوطني للانتشار المصلي للالتهاب الكبدي الفيروسي، كشفت أن ما يقارب 245.000 و 125.000 شخص، هم على التوالي حاملين مزمنين لفيروس التهاب الكبد B و C مع انتشار فيروس التهاب الكبد C بنسبة 0.5 في المائة وسط عموم السكان، وأن 125.000 شخص يتأثرون بشكله المزمن، مردفا أن العديد من الأشخاص المصابين ليسوا على دراية بالعدوى.

وأضاف المصدر ذاته، أنه “رغم وجود علاج جديد فعال وآمن ودون أثار جانبية  أو تفاعلات دوائية، إذ تصل نسبة الشفاء به الى  95 في المائة، إلا أن  الأدوية  باهظة  الثمن، بالتالي ليس في استطاعت المرضى تحمل هذه الزيادات”، مضيفا أن أسعار هذه الأدوية الجنيسة تتفاوت ما بين 5000 درهم إلى 6100 درهم لكل علبة من 28 قرصًا شهريًا  أي ما يعادل 18300 درهم لمدة 12 أسبوعًا من العلاج ، بينما لا يتجاوز برنامج العلاج لمدة  3 أشهر 1525 جنيهًا مصريًا  أي ما يعادل 477 درهم، كما أن العديد من الدول  تعتمد الأدوية الجنيسة بأسعار معقولة وفي المتناول  تحقق 90 إلى  95 في المائة  من نتائج  العلاج  وهي في الطريق  إلى القضاء على التهاب الكبد سي بحلول عام 2030 كما أعلنت منظمة الصحة العالمية.

وأشاد البلاغ بالجهود المبذولة على المستوى الوطني، ولا سيما من قبل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بهدف القضاء على التهاب الكبد الفيروسي بحلول عام 2030 من خلال تطبيق استراتيجية وطنية 2022-2026، موضحة أنه من الصعب تنفيذ هذه الاستراتيجية في ظل استمرار ارتفاع أسعار الأدوية، إذ ستواجه صناديق التأمين الصحي مجموعة من الصعوبات لعدم تحديد أثمنة الأدوية المضادة للفيروس الكبد “س”.

Exit mobile version