Site icon جريدة النهار المغربية – Alnahar

ناج من الزلزال يحكي كيف انشقت الأرض تحت قدميه ونجا من موت محقق

ناج من الزلزال يحكي كيف انشقت الأرض تحت قدميه ونجا من موت محقق

عاش مصطفى ليلة عصيبة يوم الجمعة الأخير، بعدما اهتزت الأرض به وانشقت، بينما كان يقضي عطلته بقرية صغيرة بمنطقة شيشاوة التابعة لإقليم الحوز، الذي تعرض لزلزال مدمر أودى بحياة المئات من الضحايا وعرض الكثير لإصابات مختلفة.

ويروي مصطفى في لقاء مع «الصحراء المغربية» أنه غادر مدينة الجديدة يومين قبل الفاجعة، في زيارة لأصهاره بمنطقة شيشاوة، وأن الأقدار كانت بجانبه هو وزوجته وعائلتها، إذ بعد عودتهم من سهرة فنية كانت مقامة بالمنطقة على هامش مهرجان شيشاوة، الذي افتتحت فعالياته يوم سادس شتنبر الجاري، قرروا تناول وجبة العشاء خارج البيت في الهواء الطلق، بحكم أن الحرارة التي تشهدها المنطقة، وهو الأمر الذي ساعد في نجاتهم من الموت. أضاف “كنت منهمكا في تناول وجبة العشاء، عندما سمعت صوتا رهيبا، وكأنه شاحنة من النوع الثقيل تمر بالقرب منا، فتعجبت لكون المكان ليس به طريق، قبل أن أتفاجأ بانشقاق الأرض من تحت المائدة وكأنه برق صاعق مر من تحت الأرض، ثم شعرت بأن الأرض تهتز بقوة..”.

مصطفى، الذي يشتغل بإحدى الشركات بالمركب الصناعي الجرف الأصفر، قال إن الألطاف الإلهية كانت بجانبه وأسرته، إذ أن البيت الذي كانوا سيبيتون به دمر بالكامل، وأن أفراد العائلة أصيبوا إصابات خفيفة جراء سقوطهم أرضا بسبب الهزة العنيفة.

ويحكي أنه حاول جاهدا الاتصال بأسرته بمدينة الجديدة للاطمئنان عليهم، غير أن الاتصال كان مستحيلا بسبب انقطاع الاتصالات، قبل أن ينتشر الخبر بكون منطقة الحوز هي المتضرر الكبير من هذا الزلزال، وبأن مدينة الجديدة عاشت تحت هول الصدمة بعد شعورهم بهزة أرضية لم تخلف لحسن الحظ أضرارا تذكر. ويروي المتحدث نفسه أنه بعد الاطمئنان على صحة باقي أصهاره، الذين كانوا معه على طاولة العشاء، غادر المنطقة بشكل فوري، مخافة أن تعود الهزة الأرضية مجددا، حيث وجد صعوبة بالغة في مغادرة المنطقة بعدما وجد عددا من الطرق والمسالك قد أغلقت بسبب الانهيارات التي عرفتها المنطقة المتاخمة للجبال، قبل أن يجد في الأخير طريقا آمنا  في اتجاه مدينة الجديدة، التي وصلها وهو تحت هول الصدمة.
عاش مصطفى ليلة عصيبة يوم الجمعة الأخير، بعدما اهتزت الأرض به وانشقت، بينما كان يقضي عطلته بقرية صغيرة بمنطقة شيشاوة التابعة لإقليم الحوز، الذي تعرض لزلزال مدمر أودى بحياة المئات من الضحايا وعرض الكثير لإصابات مختلفة.
ويروي مصطفى في لقاء مع “الصحراء المغربية” أنه غادر مدينة الجديدة يومين قبل الفاجعة، في زيارة لأصهاره بمنطقة شيشاوة، وأن الأقدار كانت بجانبه هو وزوجته وعائلتها، إذ بعد عودتهم من سهرة فنية كانت مقامة بالمنطقة على هامش مهرجان شيشاوة، الذي افتتحت فعالياته يوم سادس شتنبر الجاري، قرروا تناول وجبة العشاء خارج البيت في الهواء الطلق، بحكم أن الحرارة التي تشهدها المنطقة، وهو الأمر الذي ساعد في نجاتهم من الموت.
أضاف” كنت منهمكا في تناول وجبة العشاء، عندما سمعت صوتا رهيبا، وكأنه شاحنة من النوع الثقيل تمر بالقرب منا، فتعجبت لكون المكان ليس به طريق، قبل أن أتفاجأ بانشقاق الأرض من تحت المائدة وكأنه برق صاعق مر من تحت الأرض، ثم شعرت بأن الأرض تهتز بقوة..”.
مصطفى، الذي يشتغل بإحدى الشركات بالمركب الصناعي الجرف الأصفر، قال إن الألطاف الإلهية كانت بجانبه وأسرته، إذ أن البيت الذي كانوا سيبيتون به دمر بالكامل، وأن أفراد العائلة أصيبوا إصابات خفيفة جراء سقوطهم أرضا بسبب الهزة العنيفة.
ويحكي أنه حاول جاهدا الاتصال بأسرته بمدينة الجديدة للاطمئنان عليهم، غير أن الاتصال كان مستحيلا بسبب انقطاع الاتصالات، قبل أن ينتشر الخبر بكون منطقة الحوز هي المتضرر الكبير من هذا الزلزال، وبأن مدينة الجديدة عاشت تحت هول الصدمة بعد شعورهم بهزة أرضية لم تخلف لحسن الحظ أضرارا تذكر.
ويروي المتحدث نفسه أنه بعد الاطمئنان على صحة باقي أصهاره، الذين كانوا معه على طاولة العشاء، غادر المنطقة بشكل فوري، مخافة أن تعود الهزة الأرضية مجددا، حيث وجد صعوبة بالغة في مغادرة المنطقة بعدما وجد عددا من الطرق والمسالك قد أغلقت بسبب الانهيارات التي عرفتها المنطقة المتاخمة للجبال، قبل أن يجد في الأخير طريقا آمنا  في اتجاه مدينة الجديدة، التي وصلها وهو تحت هول الصدمة.

Exit mobile version