ترتفع وتيرة الترقب لدى الشارع الرياضي المغربي، على غرار باقي بلدان القارة الإفريقية، مع بداية العد العكسي لانطلاق النسخة 34 من نهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها كوت ديفوار خلال الفترة الممتدة ما بين 13 يناير الجاري و11 فبراير المقبل.
وينتظر أن تشهد مدينة سان بيدرو، التي تحتضن مباريات “أسود الأطلس”، توافدا كبيرا من الجمهور المغربي، إضافة إلى الأعداد المهمة من الجالية المغربية المقيمة في كوت ديفوار والبلدان المجاورة، لمؤازرة المنتخب عن قرب.
من جهته، أعرب سفيان علودي، نجم منتخب المغربي سابقا، في تصريح خص به “النهارت”، عن تفاؤله بالمشاركة المغربية في هذا العرس الكروي الإفريقي، مشددا على أن حظوظ رفاق ياسين بونو وافرة للعودة بالتاج القاري من أراضي الفيلة.
وأضاف صاحب الثلاثية الشهيرة في شباك تنزانيا في “كان” 2008 بغانا: “لدينا منتخب متمرس ومدرب يتمتع بالخبرة الكافية للتعامل مع كواليس المباريات في القارة السمراء”.
وواصل: “كل الظروف مواتية، والمغرب من بين المرشحين وليس المرشح الوحيد، هذا ما يجب أن يعرفه الجميع، لأن هناك منتخبات قادرة بدورها وبقوة على الفوز باللقب، لكن أملنا كبير في أن يُكرر المنتخب الوطني تألقه المونديالي في كأس إفريقيا”.
وفي نظر علودي، فالمنتخبات المرشحة للظفر بالكأس الإفريقية، تنحصر في المغرب والسنغال ومصر، لكنه لا يستبعد أن تخلق منتخبات أخرى المفاجأة دون أن تنجح في التتويج في ظل تواجد منتخبات كبيرة.
ويدخل المنتخب الوطني نهائيات كأس أمم إفريقيا في المجموعة السادسة إلى جانب منتخبات تنزانيا، زامبيا والكونغو الديمقراطية، وسيقص شريط مشاركته في هذا العرس القاري بمواجهة المنتخب التنزاني يوم الأربعاء 17 يناير بداية من الساعة السادسة مساء.
